صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن وقوع حرب بين إسرائيل وإيران أو توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد إيران، ليسا طريقين مثاليين لحل الأزمة النووية مع طهران. وأضاف في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية "لا أعتقد أن امتلاك إيران لسلاح نووي يشكل مشكلة حقيقية، ونحن فرضنا أشد العقوبات ضد إيران أكثر من أي وقت مضى، وهذه العقوبات أثبتت تأثيرها، لكننا لا نزال منفتحين على الحلول الدبلوماسية، ولا نعتقد أن الحرب بين إسرائيل وإيران والخيارات العسكرية هما السبيلان الأمثلان لحل المشكلة، لكننا نبقي على كل الخيارات مفتوحة". إلى ذلك، أكد نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيستغل زيارته للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الأسبوع كي يؤكد لإيران أن الباب ما زال مفتوحاً أمامها من أجل التواصل الدولي، ولكي يتسنى لإيران أن تعبر ذلك الباب يتوجب عليها أن تظهر النوايا السلمية لبرنامجها النووي. واعتبر أن العقوبات المفروضة على إيران لإرغامها على التفاوض بشأن برنامجها النووي أعطت ثمارها وقد "أضعفتها". وقال ستيورت ليفاي، مساعد وزير الخزانة المكلف بالاستخبارات المالية "لأن إيران ضعيفة فإن الإستراتيجية التي نتبعها حالياً هي على طريق النجاح لناحية خلق رافعة نحن بحاجة إليها من أجل توسيع إمكانات تحركنا على الصعيد الدبلوماسي".