يواصل المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد (رجال) تحضيراته تحسّبا للمواعيد الرّسمية المقبلة بإجراء تربّص إعدادي ثاني في الجزائر في الفترة ما بين 14 إلى 24 أوت، حسب ما أفاد به المدرّب الوطني بالنيابة رابح غربي. صرّح رابح غربي لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد: (التربّص المقبل سيقام من 14 إلى 24 أوت الجاري بالجزائر، وغداة هذا التربّص سيتوجّه الفريق الوطني إلى سلوفينيا وكرواتيا لإجراء تربّص ما قبل تنافسي من 25 أوت إلى 5 سبتمبر المقبل. وبخصوص هذا الموضوع هناك اقتراحان قيد الدراسة). وفي هذا الشأن أوضح المتحدّث نفسه: (تمّ اقتراح مقترحين، الأوّل يتعلّق بإحراء تربّص في الفترة ما بين 25 إلى 29 أوت في مدينة روغلا السلوفينية مع إجراء لقاء ودّي يوم 27 من الشهر الحالي بفالنج، وبعدها المشاركة في دورة في كرواتيا مع البطل المحلّي نادي كرواتيا أوزيغورانج زاغرب ونادي ماريبور برانيك ونادي مشفوف براست البيلاروسي. وسيتواصل التربّص في بورشي بكرواتيا مع إمكانية إجراء مقابلة ودّية رابعة. أمّا المقترح الثاني فيتعلّق بإجراء تربّص في الفترة ما بين 24 أوت إلى 6 سبتمبر بفالنج مع لعب مقابلات ودية مع أندية محلّية من القسم الأوّل). وأكّد الخليفة المؤقّت ل (صالح بوشكريو) أن (هذه التربّصات المبرمجة تمثّل محطّات مهمّة في تحضيرات المنتخب الوطني لا يمكن شطبها). وأخبر غربي: (للعلم فإن بطولة إفريقيا ستقام في جانفي 2014 بالجزائر، وبالتالي لم يتبقّ لنا سوى شهر أكتوبر وبداية نوفمبر للتحضير لهذا الموعد، حيث سيشارك اللاّعبون الذين ينشطون في الخارج معنا في التحضير). وعودة إلى التربّص الأخير الذي جرى من 4 إلى 7 أوت بالجزائر، قال المدرّب الوطني إنه جرى في (ظروف جيّدة). وبخصوص التشكيلة المعنية بإجراء هذا التربّص تأسّف المتحدّث لغياب لاعبي المجمّع البترولي، حيث وصف الوضع ب (المحزن). وأوضح غربي: (هذا الأمر حدث رغم أن الاستدعاءات وجّهت إلى ستّة عناصر من النّادي في المواعيد المحدّدة. أظنّ أن للمنتخب الوطني الأولوية لأنه ينبغي أن يكون فوق كلّ المصالح، وقد تمّ أعلام مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بهذه القضية). أمّا فيما يتعلّق بالتشكيلة المستقبلية للمنتخب الوطن فقد أوضح التقني الجزائري أنه تمّ وضع قائمة مفتوحة سيتمّ منها انتقاء الأسماء التي ستشكّل معالم المنتخب الوطني الذي سيضمّ لاعبين محلّيين إضافة إلى 8 لاعبين محترفين.