وجه نشطاء ومتابعون على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) انتقادات حادة للدكتور عمرو خالد -الداعية الإسلامي ورئيس حزب مصر- اعتراضًا على تصريحاته الأخيرة بشأن التنازل عن ما يُعتقد أنه جزء من الحق من أجل التعايش وحقن الدماء. وقال أبو محمود - باحث في مجال التنمية بجمعية صناع الحياة-: (التعايش هو أن تعيش مع من يختلف معك دون تفريط في الحق يا سيدي الفاضل). وأضاف أبو محمود على صفحته الشخصية: (التعايش الحقيقي هو أن تتعامل مع الآخر دون تفريط في الحقوق أو التنازل عن المبادئ، الثبات على الحق أولى مبادئ التعايش من لم يحترم مبادئه لن يحترمه أحد. بينما علقت إيمان عبد الصبور: (يلا يا مصريين بلاها شريعة عشان نتعايش ونمنع الدماء، يلا يا فلسطينيين اتنازلوا عن القدس عشان نتعايش ونمنع الدماء، يلا يا سوريين اخضعوا لبشار عشان نتعايش ونمنع الدماء يلا يا عراقين ما تقاوموش الاحتلال وتعايشوا. وقال محمود يوسف: وماتنزلتوش ليه وصبرتم على الرئيس المنتخب وعاوز منا نتعايش الآن مع المغتصب الخائن. وأضاف محمود منصور: يعنى لو حد سرق بيتي واغتصب عرضي، يبقى مفيش مشاكل وبيس واتعايش معاه؟ وكتب محمد ممدوح: التعايش هو أن تتنازل عن هذه البوستات حفاظاً على الأجيال القادمة. يذكر أن خالد قد صرح خلال تدوينات له على موقع (الفيسبوك) أن التعايش هو أن تتنازل عن جزء مما تؤمن أنه الحق من وجهة نظرك مقابل أن يعيش الناس سوياً بلا إراقة دماء. وأضاف في تصريحات تعتبر هي الأولى منذ الانقلاب العسكري: أعظم اختبارات الله لنا في الحياة هو اختبار الأولويات أعتقد أن التعايش ووحدة مصر وحرمة الدماء هي الأولوية الأولى في مصر الآن.