عدد المتمدرسين يرتفع ب 322 ألف ملتحق جديد وزارة التربية تنفي إلغاء بعض المواد الدراسية اللغة الإيطالية في المدارس الجزائرية أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد أن عدد المتمدرسين للموسم الدراسي 2013/ 2014 ارتفع مقارنة بالعام الماضي ب 322 ألف ملتحق جديد، أين بلغت نسبة الملتحقين العام الماضي 3.95 بالمائة، وقال الوزير إنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة لدخول اجتماعي جيد أهمها استعدادات بشرية استفاد القطاع من 12546 منصب مالي جديد وتوظيف 2850 مدرسا من خريجي المدارس العليا للأساتذة في الأطوار الثلاثة وعن المؤسسات التربوية الجديدة، مفندا إلغاء بعض المواد من المقرر الدراسي. وذكر بابا أحمد أمس، خلال استضافته في حصة (لقاء) عبر أثير القناة الأولى للإذاعة الوطنية أنه تم التحضير للدخول المدرسي الحالي من خلال استعدادات بشرية قامت بها الدولة في هذا الإطار، مضيفا (وقد استفاد القطاع من 12546 منصب مالي جديد وتوظيف 2850 مدرسا من خريجي المدارس العليا للأساتذة في الأطوار الثلاثة وعن المؤسسات التربوية الجديدة فقدم كل الإمكانات، ومن أجل دخول عادي تم تسليم 254 مدرسة طور ابتدائي للعام الجديد 99 متوسطة و109 ثانوية و267 مطعما مدرسيا يتكفل ب 50700 مستفيدا جديدا من الإطعام المدرسي 167 نصف داخلية بالإضافة إلى 13 داخلية، وذلك لعد التلاميذ الجدد وتقليص ما يسمى الاكتظاظ في المؤسسات التربوية نحاول كل سنة لأنه عامل يؤثر على نوعية التعليم. في المخابر والإعلام الآلي 2251 مؤسسة مدرسية من مخابر الإعلام الآلي و770 ثانوية مؤسسة ثانوية بمخابر علمية هاذين الصنفين من المخابر تسمح للتلميذ بإمكانية الاستفادة من تعليم نوعي أحسن. وقد أشرف أمس، وزير التربية من قسنطينة على إطلاق الموسم الدراسي الجديد لعام 2013/2014، مؤكدا ارتفاع عدد الملتحقين إلى المدارس الجزائرية هذا العام ب 322 ألف تلميذ جديد ليصل عدد الملتحقين اليوم إلى مقاعد الدراسة إلى 8 ملايين و478 ألف تلميذ خلال الدخول المدرسي الجاري، ومقارنة بنسبة الدخول المدرسي الفارط فإنها وصلت إلى 3.95 بالمائة. اللغة الإيطالية في الثانويات.. وفي سياق ذي صلة، رجّح الوزير تخفيف الحجم الساعي وتنظيم مجلس وطني للبرامج في غضون 3 أشهر للدخول المدرسي الحالي ويتمثل في تنصيب منهج جديد للغة الفرنسية للسنة الرابعة من الطور التعليمي المتوسط وطبع كتاب فرنسي موافق له، إعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط بإدراج الأعمال الموجهة، إدراج اللغة الإيطالية باعتبارها خيارا ثالثا شعبة اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي وهذا يدخل في إطار التفتح أكثر على اللغات. وقال الوزير، أنه بدأ الشروع في تطبيق الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة المدرسة وتحديد قائمة الأدوات المدرسية، وأيضا مواصلة تعميم تعليم المعلوماتية في مرحلة المتوسط بالموازاة مع التجهيز التدريجي للمتوسطات بالمخابر المعلوماتية، مشيرا أنه لتسهيل ظروف التعليم في ولايات الجنوب تم تجهيز 145 من مدارس الجنوب ب 3900 جهاز تكييف، وتخصيص 5.4 مليار دينار لصيانتها بالإضافة إلى اقتناء أجهزة التدفئة في المناطق الجبلية بالإضافة إلى برمجة استفادة 3300 تلميذ من المطاعم المدرسية ما يعادل 82.56 بالمائة من مجموع تلاميذ الطور الابتدائي 99 بالمائة من سكان الجنوب، وكذا ضمان ما يربو 700 ألف تلميذ من مختلف الأطوار التعليمية بواسطة 5454 حافلة، وتهيئة 1277 وحدة متابعة صحية في كامل التراب الوطني، مضيفا أنه تم وضع ستين مليون كتاب مدرسي تحت تصرف جميع مؤسسات التعليمية قال أن 50 بالمائة سيستفيدون من مجانية بالإضافة إلى تخصيص 9 ملايير سنتيم كمنحة للتلاميذ المعوزين لتمكينهم من اقتناء لوازم الدراسة. الحكومة مُنشغلة عن قطاع التعليم وأفاد الوزير بأن الجزائر لا تعطي الأولوية اللازمة للمدارس بل لقطاعات أخرى على غرار السكن والمستشفيات والجامعات، مشيرا إلى أن الاكتظاظ في الأقسام راجع أساسا إلى تأخر تسليم المؤسسات التربوية في عدة ولايات، حيث تمنح الأولوية إلى مشاريع أخرى، وذكر المتحدث بتوجيهات رئيس الوزراء عبد المالك سلال للولاة بمتابعة مشاريع إنجاز المؤسسات التربوية تحضيرا للدخول المدرسي، مؤكدا في هذا الصدد بأن مشكل الاكتظاظ مطروح بشدة في بلديات العاصمة شرق نظرا لإنشاء أحياء سكنية جديدة. وفند بابا احمد إلغاء بعض المواد من المقرر الدراسي باعتبار بعض نقابات التربية دعت إلى ذلك قائلا: (إذا ألغينا مادة فهذا يعني بأننا أقصينا أستاذا)، وتطرق الوزير إلى مسألة الغش في البكالوريا معبرا عن أسفه لما حدث في باكالوريا 2013 قائلا: (أنا آسف لما حدث ونتج عنه إقصاء 3000 تلميذ من البكالوريا بعقوبات مخففة لكن سنكون يقظين حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث في السنوات المقبلة).