وجهت النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن جبهة التغيير اسمهان مقران سؤالا شفويا لوزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز تساءلت فيه عن سر انتشار ظاهرة اللاجئين الماليين في الجنوب الجزائري والتي امتدت حتى المدن الداخلية والشمالية . أكدت النائب في سؤال شفوي موجه لوزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن ظاهرة انتشار اللاجئين الماليين في الجنوب الجزائري والتي امتدت حتى المدن الداخلية والشمالية أصبحت تشكل هاجسا حقيقيا لدى المواطنين الجزائريين في كيفية التكفل بهؤلاء اللاجئين لحماية المجتمع من المشاكل التي يمكن أن تنجم عن هذا الانتشار العشوائي مسببا بذلك حسب النائبة انتشار أمراض الفقر وأمراض أخرى خطيرة كالملاريا السل والسيدا والتي أتوا بها من بلادهم. إلى جانب تجمعهم في أماكن تفتقد لأدنى شروط الإقامة مما ينتج عنه انتشار الأوبئة والأوساخ، أو أماكن عامة مثل محطات المسافرين متسببين في عرقلة حركة العمل ولجوئهم للتسول لطلب المساعادت المالية ما يحرج عموم المواطنين ،ناهيك عن جنوح بعض اللاجئين إلى العنف واصطدامهم مع بعض افراد المجتمع وهذا راجع لعدم اتقىنهم اللغة المحلية للتعبير عن حاجياتهم. وفي سياق متصل تساءلت النائب عن الإجراءات التي تم اتخاذها من طرف وزارة الداخلية من أجل التكفل بهؤلاء اللاجئين وعن إمكانية جمعهم في مخيمات تهيأ لهذا الغرض قريبة من حدود بلدانهم تحت ضوابط أمنية تضمن لهم حياة كريمة وتحمي المجتمع الجزائر من الاثار السلبية لتواجدهم ببلادنا؟