تدعمت الخدمات الصحية بولاية النعامة، ب24 طبيبا مختصا لتغطية بعض العجز المسجل في اختصاصات طبية على مستوى المنطقة، حسبما ذكرت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. ويجري حاليا تعيين هؤلاء الإختصاصيين في أمراض العظام والجهاز التناسلي والسرطان والقلب والطب الداخلي والجراحة العامة والإنعاش، وفق حاجيات الهياكل الإستشفائية بالمنطقة، كما أضاف مسؤولو القطاع. وسيدعم هؤلاء الإختصاصيون الخدمات الصحية على مستوى الهياكل الصحية المنتشرة عبر الولاية على غرار المؤسسات الإستشفائية للصحة العمومية بمدن المشرية وعين الصفراء والنعامة التي يسجل عبرها نقصا في هذه الخدمات. وقد إلْتحق 4 أطباء اختصاصيين فعليا بالولاية، في انتظار تنصيب البقية، حيث يوجد اختصاصي في العلاج بالأشعة ضمن هذا الفريق الجديد من الأطباء الممارسين. وسيسمح هذا الإطار الطبي، بوضع حيّز الخدمة جهاز التصوير بالأشعة (السكانير) على مستوى مصلحة التصوير بالأشعة بمستشفى النعامة، بما يمكن من وضع حد للاستعمال المتقطع لهذا الجهاز الطبي نتيجة انعدام توفر اختصاصي في العلاج بالأشعة منذ تركيبه في 2011 بهذه الهيئة الإستشفائية، كما أضاف نفس المصدر. ورغم المجهودات المبذولة في سياق ضمان التأطير الطبي اللازم، إلا أن المؤسسسة الإستشفائية بمدينة المشرية لا زالت تعاني من نقص الأطباء الجراحين والاختصاصيين في بعض الأمراض بعدما تقلص عددهم، بسبب انتهاء مدة العقود التي تربطهم بذات المؤسسة وعدم تجديدها أو تعويضهم بأطباء آخرين، حسب ذات المصدر. كما يشهد هذا المرفق الطبي ضغطا كبيرا لكونه يتكفل بمرضى من جميع بلديات الجهة الشمالية للولاية وبعض المناطق التابعة لغرب ولاية البيض، خصوصا على مستوى مصالح الإستعجالات والتحاليل المخبرية وأمراض النساء والتوليد، مما يستدعي إيجاد خدمات مماثلة بالمؤسسات العمومية للصحة الجوارية وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، كما يرى ذات المسؤول. وتتوفر ولاية النعامة على 12 قاعة طبية متعددة الخدمات و3 مستشفيات بمجموع 300 سرير وحوالي 57 مستوصفا وقاعة علاج، إضافة إلى مشاريع طبية في طور الإنجاز. ومن بين هذه الهياكل المرتقبة، مركز وسيط للتكفل بعلاج المدمنين ومستشفى بالمشرية بطاقة 120 سرير وآخر للأمراض العقلية بطاقة 120 سرير بعين الصفراء.