عبر الفنان اللبناني وليد توفيق عن سعادته لترشيح الجمهور له كوزير سياحة في لبنان، تكريما لأغانيه عن بلده، مؤكدا في الوقت نفسه عدم وجود أية طموحات سياسية لديه. ووعد الفنان جمهوره بمفاجآت في ألبومه الجديد "لا تعودني عليك"، مؤكدا أنه يحضر لأغنية تدعو اللبنانيين للوحدة والتعالي عن الانقسامات والطائفية والتمسك بالثوابت الوطنية. وكان مستمعو إذاعة لبنان الحر قد رشحوا -منذ أيام- النجم اللبناني وليد توفيق ليكون وزير السياحة اللبنانية، وكانت حيثيات الترشيح -وفق الجمهور- أن "توفيق" يتمتع بثقافة عالية وانفتاح علي العالم الخارجي وحضاراته. وردّا على هذا الترشيح الشعبي، قال وليد توفيق لموقع قناة الآم بي سي: "أشكر الجمهور على ثقته وعلى تقديره، وهي مناسبة هنا لأشير لأنني فخور بالجهود التي قام بها وزير السياحة -فادي عبود- والوزير السابق إيلي ماروني، وعلى دعمهما لأغنية "شوف شو حلوة بيروت". وأضاف توفيق "الفنان الصادق هو سفير لوطنه، ووزير دون وزارة"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يتبنى موقفا سياسيا متحيزا، وإنما هو مع الموقف الوطني، لافتا إلى أن السياسي يتغير، وإنما الثوابت الوطنية لا تتغير"، قائلا "ولائي للأرض والأرزة ولبنان والجيش". وفي هذا السياق كشف توفيق عن تحضيره لأغنية جديدة وطنية تحمل دعوة الوحدة للبنانين والتعالي عن الانقسامات الداخلية والطائفية، وتدعو لتأكيد وسمو القيم الوطنية والثوابت، يقول في مطلعها: "لبناني لبناني.. أنا قلبي لبناني.. لا سني ولا شيعي ولا درزي وموراني.. أنا لبناني وبدي ربي ولادي". وفي سياق آخر قال توفيق: «إن فكرة أغنية "لا تعودني عليك" جاءت لتتحدث عن موضوع أن العادة قد تكون أعلى من درجة الحب، مستشهدا بالفنانة المعتزلة شادية، التي قالتها من قبل في أغنية "اتعودت عليك يا حبيبي"». مضيفا: "الإنسان يجد صعوبة في الابتعاد عن الأشياء الجامدة التي اعتادها، فكيف به في حال الابتعاد عن الإنسان القريب منه، الذي يتمتع بروح ونفَس وإحساس الذي اعتاد أن يكون إلى جانبه؛ كالصديقة أو الزوجة أو الحبيبة". وبدأت الشاشات العربية -منذ أيام- عرض الكليب الجديد لأحدث أغنياته "ما تعودني عليك" التي ستكون عنوان ألبومه الجديد، المتوقع صدوره في الأسواق العربية والعالمية خلال الأسبوع المقبل، من توزيع بلاتينيوم ريكورد. وصور توفيق كليب "لا تعودني عليك" بالتعاون مع المخرج وليد ناصيف في كل من لبنان وسوريا بمشاركة أكثر من 300 راقص وعازف طبل، والأغنية من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان وليد توفيق، أما التوزيع فَلِداني حلو.