كشف تقرير يصدم العالم أوردته صحيفة (سول تايمز) الكورية الجنوبية النقاب عن وجود بعض الصينيين المشهورين، بأكل لحوم الأطفال حديثي الولادة. وذكرت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن السكان الصينيين الذين يقطنون جنوب إقليم كانتون، يستمتعون بشرب الحساء بطعم لحم الأجنة من الأطفال، اعتقادا منهم بأنها تزيد من كفاءتهم _الجنسية_ بشكل خاص والصحية بشكل عام. وذكرت الصحيفة أحد الأمثلة على ذلك فقالت، كان لزوجين بنتان وحينما علموا بأنهم سيرزقون بثالثة، قررا إجهاضها وكانت في شهرها الخامس، وتسعر الأطفال هناك على حسب الحالة، فالأجنة التي تموت موتا طبيعيا قبل الولادة تقدر بألفين يوان (حوالي 330 دولار أمريكي_ وأما المجهضين فيقدر الجنين بمئات قليلة، ومن لا يرضى بهذه الأموال القليلة فمن الممكن أن يبيع أيضا المشيمة مقابل 200 إضافيتين، ومن الممكن أن تشترى الأجنة المتوفاة فى تايوان مقابل 70 دولارا أمريكيا، لمن يفضلون الأجنة المشوية. وأضافت الصحيفة أن هذا نتاج الإجراءات الصحية الزائدة عن اللزوم التى تتخذها الصين مثل قانون طفل واحد لكل عائلة صينية.. مضيفة أن هذه الجرائم نتاج واقع هو أن أغلبية الشعب الصينى يفضل الأطفال الذكور، وينتهى المطاف بالعائلات الفقيرة ببيع بناتها أجنة. ولفتت الصحيفة إلى أن جثث الأجنة أصبحت من الوصفات الجديدة للصحة والجمال فى الصين.. حيث يستخدمون المشيمة كعلاج للجمال والأجنة المجهضة للطعام، ففي كانتون يكثر الطلب على الأجنة، ومن الممكن الحصول عليها من المستشفيات وقد عرضت الصحيفة بعض الصور التي توضح امراة تقوم بتقطيع أجزاء الأجنة لتصنع حساء، وكانت تقول _لاتخف، إنه لحم حيوان أعلى مرتبة_. ومن الحوادث المشهورة حينما قامت قوات الشرطة فى إقليم قوانجشي الصيني بضبط 28 جنينا أنثويا، في محاولة لتهربيها إلى إقليم إنهوى.. وكان أصغر جنين يبلغ من العمر 3 شهور وكان كل 3 أو 4 أجنة في كيس بلاستيك. السيدا بقوة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلن برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) أنه رغم التقدم المتسارع في معظم أنحاء العالم في القضاء على المرض، فإن هناك دلائل مثيرة للقلق على أن بعض المناطق والبلدان ليست على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف والالتزامات العالمية بشأن فيروس الإيدز خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية. وقال المدير التنفيذي للبرنامج الأممي ميشيل سيديبي، في مؤتمر صحفي، إن التقارير تشير إلى أن الإصابات الجديدة بفيروس الإيدز في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى آخذة في الارتفاع بنسبة 13% منذ العام 2006، أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتشهد تضاعفا في الإصابات الجديدة منذ العام 2001. وأوضح البرنامج أن أسباب ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في هذه المناطق ترجع إلى التمييز وعدم كفاية فرص الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الأدوية للفئات المعرضة لخطر الإصابة. ودعا المدير التنفيذي للبرنامج إلى عدم ترك أي أحد مصاب بالمرض والتأكد من أن الخدمات العلاجية تصل إلى جميع المحتاجين، خاصة الأطفال والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما ممن يعيشون بالمرض ولا يستطيعون الوصول إلى العلاج وغيره من الخدمات. وتشير إحصاءات البرنامج المشترك المعني بالإيدز لعام 2012 إلى أن هناك نحو 35 مليون شخص يعيشون بمرض الإيدز، ويوجد نحو مليوني شخص مصابين حديثا بذلك المرض، كما توفي نحو مليوني شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإصابة بالإيدز. المكسرات سلاحك للبقاء على قيد الحياة أكد بحث حديث أن تناول المكسرات يقلل كثيرًا من فرص الوفاة بأمراض القلب والسرطان، فلا مانع من ملء راحة اليدين يوميًا بالمكسرات وتناولها أثناء العمل أو أثناء مشاهدة التلفاز. أكدت دراسة حديثة أن تناول كاسة صغيرة من المكسرات بشكل يومي يخفض من نسبة الوفاة بشكل عام بمقدار الخمس، فيما يقلل من احتمال الوفاة بأمراض القلب بنسبة 30 في المئة، أو بسبب السرطان بنسبة 11 في المئة. يشدد الأطباء على أهمية المكسرات على صحة الجسم خاصة وأنها تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى التي تخفض نسبة الكوليسترول والالتهابات عامة. ولاحظ الباحثون أن المشاركين في الدراسة أظهروا احتمالًا أكبر لممارسة الرياضة، وكذلك استهلاك مزيد من الفواكه والخضروات وأقل إقبالًا على التدخين. ويرى الدكتور رالف ساكو، من جامعة ميامى وهو طبيب أعصاب ومشارك في الدراسة أن من يتناول المكسرات تتراجع لديه الحاجة إلى تناول الموالح غير الصحية وتحديداً رقائق البطاطس، مما يقلل احتمال تجميع الدهون السلبية في أجسامهم. وأظهرت نتائج البحث أن هؤلاء الذين لديهم عادة تناول المكسرات يوميًا كانوا أقل عرضة للوفاة بعد سن الثلاثين بنسبة 20 في المئة. إذا ما عليكم إلا الاستمتاع بتناول المكسرات ولكن باعتدال دوماً.