انطلقت يوم أمس أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول الإعلام الرياضي في الوطن العربي تحت عنوان (ضمان الانتقال من الهواية إلى الاحتراف) بجامعة المسيلة. المؤتمر يدوم ثلاثة أيّام، وسيشهد مشاركة عدد كبير من الدكاترة والمختصّين من مختلف الجامعات داخل وخارجه وجامعات أجنبية. وأكّد الدكتور بوسكرة أحمد رئيس الملتقى ومدير معهد الإدارة والتسيير الرياضي أن الملتقى يقام تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومن تنظيم معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة وبمشاركة مختصّين من مختلف جامعات الوطن بمجموع 23 جامعة ومعهد وطني وجامعات عربية من دول فلسطين، مصر، اليمن، البحرين، الإمارات، تونس، العراق، المغرب وجامعات أجنبية على غرار فرنسا وإسبانيا. وقد عرف اليوم الافتتاحي تقديم محاضرة نموذجية للخبير الدولي البرفيسور عبد اليامين بوداود ومداخلة أخرى للدكتور إدريس مغاري من معهد التكوين المستمرّ بالدار البيضاء بالمغرب حول (الإعلام الرياضي التربوي وإشكالية العنف الرياضي) وأخرى من جامعة عجمان بالإمارات للدكتور عماد الدين تاج السر فقير عمر حول (منظومة الإعلام الرياضي في مواثيق الإعلام- قراءة في ميثاق الشرف الإماراتي)، فضلا عن مداخلة أخرى من جامعة القاهرة حول اتجاهات الجمهور المصري نحو المعالجة الإعلامية لظاهرة العنف الرياضي (دراسة ميدانية ومداخلات أخرى من جامعة أمّ القرى السعودية حول دور الإعلام الرياضي في نشر أخلاق الاحتراف الرياضي وكذا الإعلام الرياضي ودوره في تنامي العنف بالملاعب اليمنية). ومن المنتظر أن تعرف أيّام المؤتمر تقديم مداخلات لدكاترة من جامعات، المسيلة، الشلف، الجزائر ومستغانم، علما بأن أغلب المداخلات تمّ توزيعها في شكل ورشات، كلّ ورشة تحتوي بين 5 إلى 6 مداخلات مشتركة يقدّمها دكاترة ومختصّون وتصبّ كلّها حول موضوع المؤتمر. ويهدف القائمون على أشغال المؤتمر إلى الخروج بالعديد من التوصيات التي تتعلّق بتخصّص الإعلام الرياضي في الوطن العربي قصد ضمان الانتقال من الهواية إلى الاحتراف. كما يشارك في المؤتمر ممثّلون عن الوسائل الإعلامية بكلّ أنواعها ممثّلة في أقسامها الرياضية وبعض الوجوه الرياضية المعروفة في القنوات الفضائية الجزائرية والأجنبية.