قاطع أمس الأحد 11عضوا منتخبا من بين 23 عضواو بينهم عضوان غائبان، للمجلس الشعبي البلدي لبلدية عاصمة الولاية، جلسة المداولات الخاصّة ببعض المشاريع التنموية، حسب ما تضمّنه بيان موقع من المعنيين تسلّمت »أخباراليوم« نسخة منه، تضمّن جملة من الأسباب الدّاعية إلى المقاطعة، كتغييب وتجريد الأعضاء من صلاحياتهم المخوّلة لهم قانونا في أداء مهامهم، وكذا التصرّفات الإنفرادية بالنّسبة ل »المير« في اتّخاذ القرارات، خصوصا من جانب إبرام الصفقات العمومية واقتناء اللّوازم المتعلّقة بالمشاريع الإنمائية وإنجازها، إضافة إلى ترشيد المال العام. وحسب أحد أعضاء المجلس المقاطعين، فإن جدول الأعمال المطروح للنّقاش غير واضح المعالم وتشوبه الضبابية، كقضية الاعتمادات المالية المخصّصة لبناء 40 كشكا سبق وأن برمجت من قبل، وأن نسبة الإنجاز فاقت ال 40 في المائة، إضافة إلى نقاط أخرى وصفها محدّثنا بالهامة والمدرجة في جدول الجلسة، والتي تخصّ حقوق الوقوف بالحيزات المخصّصة لسوق الجملة للخضر والفوكه والسوق اليومي لمدينة المدية، وكذا بيع عتاد قديم في المزاد العلني مع تخصيص اعتمادات مالية لبناء محلاّت تجارية بالقطب الحضري. وللإشارة، فإن صراع أعضاء هذا المجلس يعود إلى تنحية »المير« المنتخب وتعيين »مير« جديد دون انتخاب حسب ما تنصّ عليه المادة 51 من القانون البلدي قبل نحو العامين.