أكد أعضاء المجلس الشعبي لبلدية باب الزوار بالعاصمة، أنهم قاموا بسحب ثقتهم من رئيس البلدية من كتلة جبهة التحرير الوطني، جراء توتر العلاقة بينهم بسبب ما وصفوه بممارسات غير قانونية منافية ومبدأ الشفافية• وأشار الأعضاء في بيان لهم تسلمت "الفجر" نسخة منه، أمس، أن القرار جاء بعد جلسة مداولة عقدت في 26 من الشهر الجاري بمقر البلدية، تم من خلالها التطرق لأهم الأسباب التي جعلتهم يتخذون هذا القرار، مشيرين إلى الانفراد بالعمل في اتخاذ القرارات وإقصاء المنتخبين، بمن فيهم الهيئة التنفيذية، فضلا عن عدم انعقاد دورات المجلس في آجالها القانونية، حيث أن المجلس - يضيف البيان - لم ينعقد منذ 7 أشهر، إضافة إلى عدم احترام قرارات اللجان القانونية للمجلس وكذا عدم تسليم محاضر المداولات للمنتخبين• كما أثار المنتخبون قضية عدم احترام المادة 60 من قانون البلدية التي تنص على أن المجلس هو السيد والمراقب في اتخاذ القرارات، ناهيك عن عديد الاعتبارات التي تمس بكرامة المنتخبين، كالخصم من رواتبهم وتسليط العقوبات عليهم ووضع إنذارات بملفاتهم دون أي مبرر قانوني•