كشفت رئيسة المنظمة الإفريقية لمحاربة داء السيدا الدكتورة نادية بزاد عشية إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي يصادف الفاتح ديسمبر من كل سنة أن المغرب يسجل يوميا 10 إصابات جديدة بفيروس داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا). وأوضحت الدكتورة على أمواج محطة إذاعية أنه يتم كل يوم تشخيص عشرة إصابات جديدة في بلد (أمير المؤمنين) محمد السادس مضيفة أن أربعة أشخاص يموتون بسبب هذا الداء و100 رضيع يولدون وهم حاملون لهذا الفيروس. وأشارت إلى أن الإصابة بداء السيدا تشهد تزايدا لاسيما في أوساط الشباب، معربة عن أسفها لنقص برامج التحسيس لفائدة هذه الفئة فيما يخص الوقاية من السيدا. وأكدت رئيسة المنظمة في هذا الصدد على أهمية تحسيس الشباب حول الأمراض المعدية جنسيا، مؤكدة على ضرورة التواصل بين الأولياء وأبنائهم حول هذه الأمراض. كما شددت على أهمية الكشف المبكر الذي يقوم بدور حاسم في التحكم في انتشار هذا المرض. وكانت وزارة الصحة المغربية قد أشارت في وثيقة نشرت بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية للكشف عن فيروس السيدا (جوان 2012) إلى أن حوالي 4000 إصابة جديدة بهذا الداء تمت سنة 2011 في المغرب، بينما تم تسجيل 753 شخص حامل للفيروس فقط في نفس السنة. وحسب الوثيقة بلغ عدد الإصابات بالسيدا منذ اكتشاف الحالة الأولى سنة 1986 إلى غاية ديسمبر 2011 6453 حالة. وقد تم إقرار اليوم العالمي لمكافحة السيدا سنة 1988 من طرف المنظمة العالمية للصحة. وفي سياق ذي صلة بمملكة (جارنا السادس)، تمكنت مصالح الأمن الولائي لسيدي بلعباس يوم الجمعة من إحباط محاولة تهريب 10 قناطير من مادة الكيف المعالج قادمة من المغرب وحجز هذه الكمية حسبما أعلنته الهيئة الأمنية المذكورة. هذه العملية تمت حسب وكالة الأنباء الجزائرية بناء على معلومات تحصلت عليها مصالح الأمن الولائي مفادها وجود سيارة محملة بكمية هائلة من المخدرات تعتزم عبور ولاية سيدي بلعباس الأمر الذي دفع بذات المصالح إلى وضع مخطط أمني لتأمين مداخل الولاية عبر محاورها الطرقية لا سيما الغربية. وتمت العملية بضواحي بلدية سيدي لحسن غرب سيدي بلعباس أين أدت عملية تطويق السيارة التي كانت تحمل المخدرات إلى اصطدامها برصيف للطريق فيما لاذ سائقها بالفرار يضيف نفس المصدر.