اعتبر محترفون في مجال الصورة والتصوير الفوتوغرافي خلال فعاليات الصالون الوطني الثاني للصورة الفوتوغرافية بميلة بأن هذا المجال يعد (فنا راسخا وذاكرة فردية وجماعية فضلا عن كونه مبعث حنين وإعادة تشكيل لحياة ومسارات). وشارك 40 محترفا غالبيتهم في مجال الصورة قادمين من 30 ولاية من الوطن في افتتاح هذه التظاهرة وذلك بدار الثقافة مبارك الميلي تحت شعار (صورة اليوم ذاكرة الغد). ومهما تعدد كيفيات وملابسات دخول هؤلاء الفنانين عالم التصوير فإنهم يقرون بأن الصورة الفوتوغرافية ولو تعددت أشكالها التعبيرية ومدارسها الفنية أصبحت تشكل جزءا هاما من حياتهم بل، (إنها حياتي وأكسيجيني ومورد رزقي) على حد تعبير مراد عمراوي من أم البواقي وهو الذي بدأ عالم الصورة منذ سنة 1968.