أعرب عدد من أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بمدارس مفتاح بولاية البليدة، عن تذمرهم اتجاه السلطات المحلية التي لم تقم بترميم وإعادة تجهيز تلك المدارس التي تتواجد في حالة متدهورة، حيث تحولت أغلبية مدارس البلدية حسب ما أكده هؤلاء في حديثهم إلى (أخبار اليوم) إلى مصدر خطر على التلاميذ بسبب تواجدها في حالة كارثية وغير آمنة نتيجة تلك التشققات التي أصابت جدران الأقسام والسلالم، ناهيك عن انعدام شروط التدريس على مستواها، مع غياب أحدث الوسائل والتجهيزات القادرة على حماية التلاميذ من البرد أو الحر. وحسب شهادة الأولياء فإن تلك المدارس (أضحت مصدر خوف على أولادنا)، الذين يتهربون منها بسبب كثرة المشاكل التي تعترضهم بداخلها، وما زاد من تذمر الأولياء هو افتقار هذه الأخيرة إلى التدفئة، في فصل البرد والشتاء، فضلا عن تشققات الجدران، وفي ظل هذه الظروف الخطيرة التي يتمدرس فيها هؤلاء التلاميذ، طالب أولياؤهم من السلطات بهدف التدخل لترميم ما يمكن ترميمه وإعادة بناء ما فيه العوامل الطبيعية من أجل منع حدوث كارثة لا يُحمد عقباها والتي من شأنها أن تعرض حياة أبنائهم للخطر المتربص بهم