دعت الولاياتالمتحدةالصين إلى التراجع عن خطوتها الأخيرة المتمثلة في إقامة منطقة دفاع جوي في بحر شرق الصين، وأكدت أن هذه الخطوة من شأنها زيادة مخاطر حصول حوادث في المنطقة، كما حثت اليابانوالصين على خفض التوترات في ما بينهما. فقد حثّ جو بايدن نائب الرئيس الأميركي اليابانوالصين على خفض التوترات في ما بينهما والتي تصاعدت منذ إعلان بكين منطقة للدفاع الجوي فوق جزر يتنازعها البلدان في بحر شرق الصين. واجتمع بايدن مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس قبل أن يطير إلى الصين اليوم في إطار رحلة آسيوية سيسعى خلالها إلى إقامة توازن دقيق بين تهدئة التوترات بشأن منطقة الدفاع الجوي ومساندة اليابان الحليف الرئيسي لواشنطن. وقال بايدن (ما زلنا نشعر بقلق عميق للإعلان عن منطقة جديدة للدفاع الجوي تفرض على الطائرات تحديد هويتها). وأضاف أن هذا (يبرز الحاجة إلى اتفاق بين الصينواليابان لإقامة إدارة للأزمة واتخاذ إجراءات لبناء الثقة لخفض التوترات). من جهتها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن "موقف الحكومة الأميركية هو أننا لا نقبل مطالب الصين". وكانت الصين أعلنت يوم 23 نوفمبر الماضي إقامة منطقة دفاع جوي تغطي مساحة كبيرة من بحر شرق الصين بين كوريا الجنوبية وتايوان، وتضم خصوصا جزر سينكاكو الخاضعة لسيطرة طوكيو والتي تطالب بكين بالسيادة عليها تحت مسمى دياويو. وأشارت بساكي إلى أن الإعلان الصيني جرى (دون مشاورات مسبقة)، وأن المنطقة المذكورة تتقاطع مع مناطق دفاع جوي أخرى معلنة من جانب اليابانوكوريا الجنوبية.