افتتحت أمس السبت بقاعة المحاضرات بالمركب الاولمبي محمد بوضياف ( الجزائر العاصمة)، فعاليات الملتقى الوطني الاول للطب الرياضي، بحضور وزير الشباب والرياضة، السيد محمد تهمي. ويروم اللقاء- المنظم تحت رعاية الوزارة الوصية بالتعاون مع المركز الوطني للطب الرياضي- تلقين الأطباء المعارف الخاصة بتطور مجال الطب الرياضي والتكفل الحقيقي بالرياضي، سواء من الناحية البدنية، البسيكولوجية والتغذية. ويتناول المشاركون في هذا الملتقى العلمي، مواضيع مثل التمزقات القديمة للعرقوب عند الرياضي وإصابات اخرى يعاني منها رياضيو المستوى العالي، الوقاية من الاصابات عند هذه الفئة وكذا تعاطي المنشطات في الوسط الرياضي. وصرح الوزير في كلمة مقتضبة، ألقاها بالمناسبة، أن (الطب الرياضي الذي يعد أحد أعمدة الحركة الرياضية الوطنية خلال سنوات الثمانينات، ينبغي أن يتبوأ ثانية مكانته التي يحتلها عن طريق التكفل بالاطباء العامين الناشطين على مستوى مديريات الشباب والرياضة). ودعا المسؤول الأول للقطاع ، أطباء الرياضة، الى النهل والاغتراف من كل ما من شأنه إفادهم في الطب الرياضي من خلال (تكوين مؤهل)، كما قال. وأضاف: القانون الجديد للرياضة، خصص حيزا مهما للطب الرياضي الذي ينبغي تعميمه على باقي كليات الطب، في تلمسان، قسنطينة، وهران وتيزي وزو. للتذكير، يضمن المركز الوطني للطب الرياضي -الذي يشرف مجلس اداري على تسييره،- أيضا مهمة التكوين المتواصل عبر عمليات ترقية وتطوير اداء الطاقم الطبي وشبه الطبي. وتمنح عند انتهاء ملتقى الطب الرياضي، أقراص مضغوطة، قصد السماح بمراجعة الدروس التي تلقاها الأطباء وتجسيدها ميدانيا في حياتهم المهنية.