أعيش دورا بينما الناس تعيش أدوارا تختلف الشخوص كلما رفعت ستارا نمام بثوب ملتزم محافظات متخذات أخدان وحكام بطاعة وولاء غلمان مشاهد بلا قيود ولا أغلال لا تحتاج تقليبا بين الفضائيات ولا فك تشفير لأقمار (هليودنا) واقع برسم الأقدار فعلى جنبات الأرحام تولد كل ساعة (ريمي) تبحث تحت الأقدام عن جنة تشابكت عليها افنان الزمان... وعندما يرتمي الصبح في حضن الظلام يبعث مجون (نيرون) من وهج الالتزام ومناد يناد حيى على الفلاح..... حيى الصلاة....... وبانقضاء الفرض تسليم بتبادل النطحات وعلى منابر العرب تغتصب كنية الضاد فتتناثر المعاني كتنافر الأضداد وأجساد تكالبت، ومقايضة لأبدان فريح العولمة عصفت...، فنسفت كل رزين ورزان..