تعزّز قطاع الصحّة بولاية خنشلة بمشروع لبناء مدرسة للتكوين في شبه الطبّي تتّسع ل 300 مقعد بيداغوجي ستنطلق أشغال إنجازها في غضون الثلاثي الأوّل من السنة المقبلة 2014، حسب ما علم من مصالح الولاية. يندرج مشروع إنجاز هذه المنشاة التكوينية التابعة لقطاع الصحّة، والذي سجّل تأخّرا كبيرا منذ تسجيله ضمن مشاريع المخطط الحماسي الأوّل 2005-2009 بعد طرح المناقصة وسحب دفتر الشروط وفق الدراسة التقنية المحدّدة للتصميم الهندسي لإنجازها على مساحة تزيد عن 1 هكتار بالمنطقة الحضرية السكنية الجديدة بمدينة خنشلة، حسب ما أوضحه نفس المصدر. وستسمح هذه المدرسة التي ظلّت تشكّل مطلب المسؤولين المحلّيين ومنتخبي المجلس الشعبي الولائي عند إنجازها بتكوين وتخريج دفعات أعوان في شبه الطبّي والرّفع من خدمات التأطير في هذا المجال عبر الهياكل والوحدات الاستشفائية والعلاجية. وللإشارة، فإن عملية تكوين في مجال شبه الطبّي تتمّ بولايتي أمّ البواقي وتبسة المجاورتين بدفعات محدودة لا تلبّي احتياجات المنظومة الصحية بالولاية. وتستدعي المنظومة الصحّية بهذه الولاية التي استفادت في السنوات الأخيرة من جملة من المرافق الصحّية الجوارية والاستشفائية والتجهيزات الطبّية دعّمها بالأعوان شبه الطبّيين بهدف الرّفع من نسبة التغطية والخدمات العلاجية وتقريبها من المرضى، حسب ما أفاد به مسؤولو الصحّة بذات الولاية الذين أشاروا من جهة أخرى إلى المشاريع الجارية لبناء ثلاثة مستشفيات بدوائر كلّ من ششار (80 سريرا) وب 80 سريرا بكلّ من بوحمامة وأولاد رشاش وتوسعة مستشفى طريق باتنة من 120 سرير إلى 140 سرير. يذكر أن وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات السيّد عبد المالك بوضياف كان قد شدّد خلال زيارة قام بها مؤخّرا إلى ولاية خنشلة على ضرورة الإسراع في تجسيد هذه المدرسة.