سيتعزز قطاع الصحة والسكان بولاية خنشلة في غضون السنة الجارية بجملة من المرافق الصحية الجوارية والاستشفائية بهدف الرفع من نسبة التغطية والخدمات العلاجية وتقريبها من المرضى حسب ما علم من مصادر محلية وتتمثل هذه المرافق الصحية التي اختيرت الأرضية لاحتضانها حسب نفس المسؤول علاوة على المشاريع التي هي قيد الأشغال بنسبة متقدمة لبناء ثلاثة مستشفيات بكل من ششار واولاد ارشاش وبوحمامة في مدرسة للتكوين في شبه الطبي ب 300 مقعد بيداغوجي وعيادة متعددة الخدمات بقرية عين جربوع التابعة لبلدية بابار وأخرى على وشك اختيار أرضية لها ببلدية خيران بأقصى جنوب الولاية وكذا توسعة عيادة الولادة الحضرية بمقر عاصمة الولاية و برمجة 28 قاعة جديدة للعلاج الجواري بالجهات الريفية منها بعض القاعات في الأحياء العمرانية السكنية على غرار مدن قايس و ششار وخنشلة. وقد رصد لإنجاز هذه المشاريع الصحية التي ستسند إلى مقاولات محلية و أخرى وطنية مبلغ يفوق 620 مليون د.ج وذلك برسم شطر2012 من المخطط الخماسي الثاني للتنمية استنادا إلى نفس المصدر. وستعمل هذه المشاريع القاعدية المتوقع استلام البعض منها في السنة الجارية استنادا إلى المعنيين بقطاع الصحة على تحسين العلاج الجواري من خلال علاقتها بالعيادات الصحية والمستشفيات للتكفل بالمرضى القاطنين في الجهات الريفية مشيرين إلى أن المستشفيات الثلاثة بطاقة 80 سرير بششارو60 سرير بكل من بوحمامة و اولاد ارشاش التي وصلت نسبة إنجازها 60 بالمائة. ومن شأن هذه الهياكل الاستشفائية عند استلامها وتجهيزها بمختلف المعدات والوسائل الطبية الممولة في إطار برنامج الهضاب العليا بما يفوق 700 مليون د.ج للمستشفى الواحد أن تكون عاملا مهما في ترقية الصحة الاستشفائية وتخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية الحالية المتمثلة في مستشفيين وعيادة متخصصة في التوليد وطب النساء والجراحة. ويرتقب من جهة أخرى قبل نهاية السنة الجارية حسب المعنيين بقطاع الصحة والسكان تجهيز أربعة مشاريع بمختلف العتاد الطبي تم استلامها خلال السنة الجارية والمتمثلة في ملحقة تابعة لمعهد باستور و مركز وسيط لعلاج المدمنين على المخدرات وعيادة متعددة الخدمات ببلدية طامزة ومركز صحي ببلدية الولجة بأقصى المنطقة الصحراوية بجنوب الولاية .