أعلنت اللّجنة الوطنية لمساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (الإينباف) عن تظيم حركة احتجاجية ولائية يوم 15 جانفي تنديدا بقرار وزارة التربية القاضي بإدراج رتبة مشرف التربية في رزنامة الامتحانات والمسابقات المهنية لسنة 2014، ضاربة بذلك عرض الحائط تعهّداتها والتزامها باتّخاذها قرارات هامّة وإجراءات عاجلة من أجل معالجة تلك الخروقات القانونية التي تضمّنها المرسوم التنفيذي المعدل 12/ 240. جاء قرار المشاركة في الحركات الاحتجاجية الولائية التي ستنظم أمام مديريات التربية بسبب تعمّد وزارة التربية الوطنية مواصلة سياسة احتقار وإهانة هده الفئة بالتزامها سياسة الكيل بمكيالين والهروب إلى الأمام مع مواصلتها لانتهاج سياسة التسويف واللاّ مبالاة ربحا للوقت. أمام هذا الانسداد الخطير الذي آلت إليه الأوضاع أكّدت اللّجنة أن مثل هذه السلوكات لن تزيد المساعدين التربويين إلاّ إصرارا وقوة وعزيمة لنيل حقوقهم، داعية الوصاية إلى الالتزام بتنفيذ لائحة المطالب المرفوعة إليها والمتمثّلة في تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية حتى يتمّ القضاء وبصفة نهائية على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية الآيلة للزوال والتصنيف الموحّد نظرا لأدائهم لنفس المهام بإدماج جميع مساعدي التربية قيد الخدمة في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة (مشرف تربوي) دون قيد أو شرط التي تفتح مجالا واسعا للترقية إلى الرتب العليا، مع ضرورة احتساب الخبرة المهنية وتثمين الشهادات العلمية للترقية إلى رتبة مشرف رئيسي على غرار أسلاك التدريس ومنح الأولوية والحقّ لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب مستشار التربية كونه حقّ مكتسب في المرسوم 90/49 لدرايتهم الكاملة بمهامها وعلاقتهم المباشرة.