تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، إثر تأطير عمليتين منفصلتين وصفتا بالنوعيتين، من استرجاع ما يفوق الرطل من المخدرات (639 غ من الكيف المعالج) بالإضافة إلى ما يقارب ال 200 قرص مهلوس، كما أسفرتا العمليتين عن توقيف خمسة أفراد ينشطون ضمن شبكتين تتشكلان من ستة بينهم فتاة أودعوا جميعا رهن الحبس المؤقت، فيما لا تزال الأبحاث جارية عن أحدهم. حيثيات القضية الأولى جاءت بعد استقاء معلومات مؤكدة تفيد بتورط مسبوق قضائيا في عمليات ترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى مقر سكناه بحي (المنظر الجميل) سطيف، ومن أجل التأكد من ذلك سخرت الضبطية القضائية بذات الفرقة فوجا بالزي المدني، أسندت له مهمة متابعة كل تحركات المشتبه فيه إلى غاية التأكد من صحة تورطه، التدخل الاحترافي لعناصر الأمن أسفر عن ضبط كمية معتبرة من المخدرات بحوزة المعني يقدر وزنها ب 367 غرام من الكيف المعالج، إضافة إلى ما يقارب ال 200 قرص من الحبوب المهلوسة كان يخفيها بإحكام بقنوات الصرف الصحي لمنزله. خلال ذات العملية تم ضبط ثلاثة أشخاص رفقة فتاة بمنزل المشتبه به، كما تمكنت الضبطية من متابعة هؤلاء رفقة الفاعل الرئيسي بتهمة ثانية تمثلت في إنشاء وكر لممارسة الفسق والدعارة، وبعد تحويل أطراف القضية واستكمال جميع الإجراءات تم إنجاز ملف جزائي ضدهم عن تهمة إنشاء محل للفسق والدعارة والحيازة من أجل المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، إذ أودع جميعهم رهن الحبس المؤقت. وفي قضية ثانية استطاع عناصر ذات الفرقة أن يفككوا عصابة تتشكل من شخصين خطرين ومسبوقين قضائيا، كانا يقومان بترويج المخدرات على مستوى حي (عين الموس) سطيف، المعنيان كانا محل متابعة دامت قرابة الشهر ونصف، وأثمرت بتوقيف أحدهما مع ضبط بمنزله الكائن بالحي المذكور 3 صفائح من المخدرات يقدر وزنها الإجمالي ب 272 غ من الكيف المعالج، المصلحة أوقفت أحد المتورطين في القضية الذي أحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف صبيحة اليوم، وأودعه هوالآخر رهن الحبس المؤقت، فيما لا تزال الأبحاث جارية قصد توقيف شريكه المتواجد في حالة فرار.