اشتكى العديد من المواطنين ببلدية مقرة 55 كلم شرق ولاية المسيلة، وعبر الكثير من المناطق والأحياء الرئيسية من تردي نوعية المياه المستهلكة وذلك منذ أكثر من أسبوع، بالرغم من عدم وجود أشغال عمومية قصد الصيانة أو الترميم عبر كامل تراب البلدية، وعن سؤالنا حول هذا الأمر لإحدى الجهات الرسمية ببلدية مقرة رد بأنه يجهل هذا الأمر، ولم يتسن له معرفة أسباب تردي نوعية المياه، وتبقى أصابع الإتهام موجهة إلى البلدية، التي لم تتدخل في أوانها للحد من خطورة هذا الأمر الذي يتعلق بالدرجة الأولى بصحة المواطن، مما أثار سخط وغضب المواطنين، معبرين في ذات السياق عن قلقهم إزاء هذا الموضوع الآخذ في التنامي في ظل عدم اهتمام وتماطل في اتخاذ التدابير والإجراءات الصحية اللازمة، في الوقت الذي أصيب فيه العديد من المواطنين جراء تناولهم هذه المياه ذات الرائحة الكريهة بالإسهال وحالات مرضية أخرى، أجبروا من خلالها على دخول المستشفيات، وزيارة العيادات الإستعجالية، حيث لجأ الكثير من المواطنين إلى الاستعانة بقارورات المياه المعدنية بدلا من ماء الحنفيات، الذي رأو فيه مصدرا للأمراض والأوبئة، مناشدين في ذات الوقت رئيس البلدية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، للرفع من مستوى المياه الصالحة للشرب تبديدا للشكوك والأقاويل بعدم قدرة البلدية على حل مثل هذه المعضلة.