اشتكى العديد من المواطنين بمدينة عنابة وعبر الكثير من المناطق والأحياء الرئيسية من تردي نوعية المياه المستهلكة وذلك منذ أكثر من أسبوع بالرغم من عدم وجود أشغال عمومية قصد الصيانة أو الترميم عبر كامل تراب البلدية، وعن سؤالنا حول هذا الأمر لإحدى الجهات الرسمية لسياتا عنابة رد بأنه يجهل هذا الأمر ولم يتسن له معرفة أسباب تردي نوعية المياه، وتبقى أصابع الإتهام موجهة إلى هذه الشركة التي لم تتدخل في أوانها للحد من خطورة هذا الأمر الذي يتعلق بالدرجة الأولى بصحة المواطن، مما أثار سخط وغضب المواطنين معبرين في ذات السياق عن قلقهم إزاء هذا الموضوع الآخذ في التنامي في ظل عدم اهتمام وتماطل في اتخاذ التدابير والإجراءات الصحية اللازمة في الوقت الذي أصيب فيه العديد من المواطنين جراء تناولهم هذه المياه ذات الرائحة الكريهة بالإسهال وحالات مرضية أخرى أجبروا من خلالها على دخول المستشفيات، وزيارة العيادات الإستعجالية مفسدين عليهم بذلك الأيام والأجواء الرمضانية الجميلة، حيث في هذا الصدد لجأ الكثير من المواطنين إلى الإستعانة بعبوات وقارورات المياه المعدنية بدلا من ماء الحنفيات الذي رأو فيه مصدرا للأمراض والأوبئة محملين في ذلك سياتا عنابة كافة التداعيات الناجمة عن تناول مثل هذه المياه الملوثة مناشدين في ذات الوقت هيئة السياتا اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للرفع من مستوى المياه الصالحة للشرب تبديدا للشكوك والأقاويل بعدم قدرة هذه المؤسسة على حل مثل هذه المعضلة. بن عامر أحمد