صرحت وزيرة الثقافة خليدة تومي بقسنطينة أن لقاء ثانيا مع الفنانين والمجتمع المدني لقسنطينة سيعقد في مارس المقبل من أجل ضبط البرنامج النهائي لتظاهرة (قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015). وأوضحت الوزيرة في أعقاب زيارة عمل قامت بها إلى قسنطينة أن (هذا اللقاء الثاني الذي سيضم مجموع المتدخلين على الساحة الثقافية القسنطينية سيسمح بضبط البرنامج النهائي للتظاهرات المزمع تنظيمها بمناسبة هذا الحدث الضخم). وأشارت تومي إلى أنه تم تمديد المهلة الابتدائية التي حددتها وزارة الثقافة لاستقبال اقتراحات أهل الثقافة بقسنطينة من ماي 2013 إلى ديسمبر 2013 لمدة شهر لتمكين جميع المتدخلين من المشاركة باقتراحاتهم. وسيكون برنامج هذا الحدث الثقافي الكبير ضخما حسب ما أشارت إليه الوزيرة، موضحة أن الاحتفالات المزمعة ستشمل جميع المجالات الثقافية منها المسرح و الموسيقى والكتاب وغيرها. كما تحدثت الوزيرة عن برنامج يتضمن في إطار هذه التظاهرة إعادة تأهيل قاعات سينما بقسنطينة وهي (أ بي سي) و(روايال) و (الأولمبيا) و (فيرساي) (عين السمارة)، وبالمدينة الجديدة ماسينيسا (الخروب). وستستقبل نصف قاعات السينما هذا الجمهور عند افتتاح هذه التظاهرة الثقافية المزمع في 16 أفريل 2015، فيما ستفتح باقي القاعات أبوابها طيلة بقية السنة حسب ما أشارت إليه تومي، مضيفة أنه سيتم إنجاز المسرح الجهوي بالخروب وفق المعايير الدولية.