في تقريرها المتعلق بالمذابح التي يتعرض لها المسلمون بجمهورية (إفريقيا الوسطى) - اتهمت الأممالمتحدة (فرنسا) بدعم الميلشيات النصرانية المسلحة ضد المسلمين العُزَّل، وذلك بعد تجريد بعضهم من السلاح المستخدم للدفاع عن النفس، مما أتاح للنصارى وحلفائهم الانقضاض على الأُسَر المسلمة بالأسلحة. وقد حذر ممثلو الأممالمتحدة ومبعوثوها من إمكانية تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق، وخاصة بعد تدمير منازلهم ومساجدهم، ومدارسهم ومؤسساتهم بشكل عام. وإضافة إلى هذا حذرت مؤسسة (الفيلق الطبي الدولي) من خطورة الوضع الطبي، خاصةً مع إصابة 39% من اللاجئين بالملاريا، و20% بالأمراض التنفسية، و18% بالإسهال، وغير ذلك من الأمراض الخطيرة. وعلى الرغم من خطورة الموقف، فإنه من المتوقع أن يعقد مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة جلسة طارئة يوم 21 جانفي الجاري للبحث عن حلول للأزمة.