جدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة (استعداد الجزائر التام) لمرافقة مالي في جهوده الرامية إلى تعزيز أمنه واستقراره من خلال الحوار والتعايش. وجاء في البيان المشترك الذي توج زيارة العمل والصداقة التي قام بها الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا إلى الجزائر ان (الرئيس بوتفليقة أعرب للرئيس كيتا عن استعداد الجزائر لمرافقة مالي في جهوده الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية للبلد والمصالحة بين جميع الماليين بفضل الحوار وطبقا لقيم التعايش والوفاق العريقة التي لطالما ظلت سائدة في مالي). وباشرت الجزائر في هذا الإطار جهودا من أجل (المساهمة في المساعي الجارية للمجموعة الدولية من أجل ترقية الحوار الوطني الشامل في ظل احترام قواعد الشفافية والنزاهة والفعالية والمسؤولية وتمكين الماليين من هذا المسار وذلك طبقا للوائح مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي). وقام الرئيسان بوتفليقة وكيتا حسبما جاء في البيان المشترك (بتبادل المعلومات حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها البلدان كما استعرضا وضع التعاون الثنائي ودرسا سبل ووسائل دفع هذا التعاون بما يعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين).