تم انتقاء عديد المشاريع الهامة لفائدة قطاع الثقافة بولاية تبسة تندرج في إطار مختلف برامج التنمية حسب ما علم من مدير الثقافة محمد الطيب سحار. وتحدث المسؤول في ذات السياق عن إنجاز (في آفاق 2015) دار للفنان ومتحف للآثار ومسرح جهوي ومعهد للموسيقى وملحقة للفنون الجميلة وورشة للسيراميك. وأضاف سحار أنه بفضل هذه البرامج التنموية لفائدة قطاع الثقافة سيعاد تأهيل مقبرة الدكتور سعدان ومتحف الآلهة الرومانية مينارف والمسرح والكنيسة الرومانية. واستنادا للمسؤول سيعاد أيضا إحياء المهرجان الأورومتوسطي للسينما الذي توقف منذ طبعته السادسة في 2001 كما سيحول المنزل القديم لعائلة المفكر الراحل مالك بن نبي إلى متحف وطني. للإشارة تزخر ولاية تبسة بكنز أثري ثمين يضم حوالي 500 موقع يعود تاريخ البعض منها إلى فترة ما قبل التاريخ، كما يوجد من بينها 28 موقعا مصنفا على أنه تراث وطني على غرار السور البيزنطي وقوس النصر (كركلا) ومعبد مينارف والمعصرة الرومانية.