اكتملت عشية أمس قائمة المتأهّلين إلى الدور ربع النّهائي لكأس الجزائر، وأهمّ ما ميّز هذا الدور هو خروج صاحب الرّقم القياسي في عدد التتويجات بالكأس وفاق سطيف (ثمانية كؤوس رفقة اتحاد العاصمة) فوق أرضه وأمام جماهيره على يد شباب قسنطينة بضربات الجزائر، فيما توقّفت مسيرة شباب بني دوالة المنتمي إلى بطولة الجهوي الأوّل لرابطة الجزائر بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بسقوطه بهدف لصفر أمام مولودية قسنطينة المنتمي إلى القسم الثاني هواة المجموعة الشرقية. بن عبد القادر ودّع وفاق سطيف منافسة كأس الجزائر بملعبه أمام شباب قسنطينة بضربات الجزائر بعد انتهاء 120 دقيقة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. الزوّار تقدّموا في النتيجة بواسطة بولمدايس في الدقيقة ال 42، وقبل ربع ساعة من نهاية الوقت الرّسمي من تمكّن اللاّعب دمو من تعديل النتيجة لم يتمكّن بعدها أيّ فريق من إضافة هدف ثان، في وقت كان فيه بإمكان فريق (السنافر) تسجيل أكثر من هدف بالنّظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت للاعبيه، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء، وفيها ابتسم الحظّ ل (السنافر) بنتيجة غريبة (3/0). نتيجة من النادر أن تحدث في ضربات الجزاء، الأمر الذي يبيّن حقيقة معنويات لاعبي الوفاق، حيث كلّفتهم هذه الخسارة كثيرا. ضربات الجزاء أنقذت "الحمراوة" أنقذت ضربات الجزاء نادي مولوية وهران من مقصلة الإقصاء بملعب المسيلة أمام نادي مفرة. تقدّم الفريق المحلّي نادي مفرة بهدف لصفر وقّعه اللاّعب مجدوب في الدقيقة الحادية عشر، وانتظر الفريق الزّائر الوقت بدل الضائع لتعديل الكفّة بواسطة اللاّعب بواسطة الإفريقي داغولو، ليحتكم بعدها الفريقان إلى الوقت الإضافي ولم يتغيّر من النتيجة شيء. ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء، حيث ابتسم الحظّ لأصحاب الخبرة والتجربة مولودية وهران صاحب الأربعة كؤوس وطنية، فيما فشل الفريق المحلّي نادي مفرة في تكرار إنجازه المسجّل منذ سنتين ببلوغه ربع نهائي الكأس، وسقط آنذاك أمام شبيبة القبائل بهدفين لصفر. هدف يتيم في شباك تيارت وضع حجوط في ربع النّهائي هدف واحد في شباك ضيفه شبيبة تيارت المنتمي إلى بطولة القسم الثاني هواة كان كافيا لفريق اتحاد حجوط المنتمي إلى الرّابطة المحترفة الثانية لكي يواصل مغامرة الكأس، حيث بات ضمن الأندية المتأهّلة إلى الدور ربع النّهائي. ولم يسبق لفريق (مارينغو) أن بلغ هذا الدور المتقدّم من الكأس، الأمر الذي يجعله يطرق أبواب تاريخ كأس الجزائر لتتوسّع طموحات لاعبيه ومدرّبهم فريد زمّيتي لبلوغ المربّع الذهبي. سجّل هدف التأهّل لفريق اتحاد حجّوط اللاّعب سواكير، وهو لاعب سابق لفريق اتحاد الحرّاش في الدقيقة الحادية عشر من المباراة التي حضرها جمهور غفير جدّا، حيث لم تتّسع مدرّجات ملعب 20 أوت بمدينة حجّوط لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأنصار الذين توافدوا على الملعب منذ الصباح الباكر وكانوا فعلا بمثابة اللاّعب رقم 12 لفريق اتحاد حجّوط. علما بأن فريق شبيبة تيارت قدّم مباراة كبيرة والحظّ خان لاعبيه في الكثير من المرّات للتسجيل، ليودّع الفريق التيارتي منافسة الكأس برأس مرفوعة. "الموك" يوقف مغامرة الصغير بني دوالة توقّفت مغامرة الصغير بني دوالة المنتمي إلى القسم الجهوي الأوّل لرابطة الجزائر عقب خسارته في ملعب أوّل نوفمبر بمدينة تيزي وزو أمام فريق مولودية قسنطينة المنتمي إلى الدرجة الثالثة (0/1) سجّله اللاّعب براهمية في الدقيقة ال 23، هدف كان كافيا ليضع حدّا لمسيرة شباب بني دوالة الذي كان يتمنّى مدرّبه آيت قاسي مواصلة هذه المغامرة، على غرار ما فعله ذات يوم من سنة 1985 حين بلغ فريق شباب قسنطينة المنتمي آنذاك إلى القسم الجهوي ببلوغه النّهائي الذي خسره في المحطة الأخيرة أمام مولودية وهران بهدفين لصفر بملعب 5 جويلية. بقيّة مباريات هذا الدور جرت عشية أمس، ولنا عودة إليها في عدد يوم غد بإذن اللّه تعالى.