دافعت فاطمة فليسي الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب عن مرحلة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي وصفتها بمرحلة السلم واستقرار البلاد، محذرة في نفس الوقت من مغبة العودة إلى العشرية السوداء التي أدخلت الجزائر في دوامة الإرهاب والتقتيل. وقالت فليسي خلال حضورها الجمعية العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب بقاعة دنيا زاد بغليزان يوم أمس، إن معركتنا لازالت متواصلة للدفاع عن أمن واستقرار البلاد، حيث أشادت بالجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن، التي ضحت بكل ما أوتيت من قوة ضد من وصفتهم بمثيري الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في إشارة منها إلى ما حدث بولاية غرداية. كما وجهت الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب برسالة إلى سكان غرداية ودعتهم إلى عدم الوقوع في دوامة العنف والانصياع إلى المتربصين بالجزائر، والذين -حسبها- يريدون إثارة الفوضى والرجوع إلى عهد التقتيل والتخريب، وأشارت إلى أن الديمقراطية الحقيقية لا تعني إراقة الدماء وتخريب ممتلكات الشعب الجزائري للوصول إلى السلطة، مضيفة أن المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب لا تقبل المساومة في ضحايا الواجب الوطني، الذين ساندوا ووقفوا مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مهندس المصالحة الوطنية وإخماد نار الفتنة التي تعهد بها عند أول انتخاب له. كما أعلنت في الأخير عن مطالبة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب من غليزان إلى ترشح عبد العزيز بوتفليقة إلى عهد رابعة لمواصلة الإصلاحات والبرامج المسطرة من قبل.