كشف القائمون على القطاع السياحي في عين الدفلى، عن وجود منطقتين للتوسع السياحي في كل من حمام ريغة والعابد تتربع كل واحدة على مساحة قدرها 40 هكتارا إلى جانب إنجاز دراسة خاصة بالتهيئة السياحية لموقع سيدي مجاهد (عين الدفلى) خلال العام الجاري. صرح وزير السياحة والصناعة التقليدية السيد محمد أمين حاج سعيد بعين الدفلى أنه بإمكان محطات الحمامات المعدنية أن تشكل مواقع لاستراحة الرياضيين شريطة إنجاز هياكل مرافقة بها. وأفاد السيد حاج سعيد في لقاء صحفي نشطه في ختام زيارة العمل التي قام إلى هذه الولاية بوجود عدد هام من محطات الحمامات المعدنية الشبيهة بحمام ريغة على غرار تلك المتواجدة في ثنية الحد وخنشلة. وأضاف الوزير أن إنجاز الهياكل المرافقة الضرورية وفق المعايير الدولية سيمكن الرياضيين من التحضير في ظروف ملائمة للمواعيد الرياضية المبرمجة. وقد توجه الوزير في مستهل هذه الزيارة إلى مديرية السياحة و الصناعة التقليدية أين استمع إلى عرض حول وضعية القطاع تبين من خلاله استقبال الهياكل الفندقية الثمانية التي تتوفر عليها الولاية لمجموع 12.053 شخصا سنة 2013. وبمدينة مليانة تفقد الوزير مشروع بناء فندق في إطار استثمار خاص بكلفة قيمتها 90 مليون دج يرتقب استلامه في أوت القادم. وقد حث السيد حاج سعيد على ضرورة تزويد هذا الهيكل بسخان للمياه يشتغل بواسطة الطاقة الشمسية بغرض "توفير المياه الساخنة طيلة أيام السنة." وبعد وضعه لحجر الأساس لإنجاز دار للصناعة التقليدية بخميس مليانة تنقل الوزير إلى محطة الحمامات المعدنية بحمام ريغة أين قدمت له دراسة خاصة بعصرنة هذا الهيكل أنجزت من طرف مكتبي دراسات جزائري و إسباني. وسيتم عصرنة هذه المحطة في إطار تنمية مستديمة تراعى فيها حماية الطبيعة والاهتمام بالجانب المتعلق بالصناعة التقليدية.