أعزائي القراء المحترمين خصوصا محبي الفن الثامن سنتطرق اليوم وفي نبذة مختصرة إلى أحد المعارض الفنية التي خصصت للفن الثامن، فن التصوير الفوتوغرافي أو كما يسميه البعض بفن التصوير الضوئي خاصة في بلدان الخليج العربي، وهذا راجع نسبة لكون الضوء له الفضل في ذلك أي في تكوين الصورة الفوتوغرافية، وكما وأنه يتم كل هذا داخل آلة التصوير الفوتوغرافي بحيث يعتبر الضوء عاملا أساسيا لالتقاط الصور ولكن باعتدال دون المبالغة فيه، كما تقول الحكمة (إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده). إسمحوا لي أعزائي القراء المحترمين ومن محبي فن الصورة الفوتوغرافية أن نمتطي جميعنا على آلة الزمن ونحرك عقاربها على تاريخ محدد لأعود بكم إلى لحظات جميلة ومجريات وأحداث إحدى تلكم المعارض والصالونات الفنية التي شاركت فيها رفقة عدد من المصورين الجزائريين الذين جاؤوا من الجهات الأربع لهذا البلد الجميل الجزائر.. جميل بمناظره الخلابة وكرم أهله، أقول إذ حدثت وقائعه منذ فترة عما يزيد عن السنة ونصف السنة من الزمن، وتحديدا بداية من شهر جوان من عام 2012 للميلاد والذي تزامن مع افتتاح الطبعة الثانية للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية الطريفة الذي جرت فعالياته بقصر الثقافة مفدي زكريا المتواجد بأعالي هضبة القبة بالجزائر العاصمة وتحت إشراف مديرة قصر الثقافة السيدة مهالجية بوشنتوف ومحافظ الصالون المصور الحر عمر صفوان، كما ويمكنكم التأكد من صحة وتفاصيل كل كبيرة وصغيرة عبر الكم الهائل من المقالات والكتابات والمساهمات التي حررت من هنا من أستوديوهات وقاعات التحرير بالجزائر العاصمة وأخرى بالوطن العربي على سبيل الذكر لا الحصر (جريدة الاتحاد) العريقة (بدولة الإمارت العربية المتحدة) وكذا القناة الدولية فرانس 24، حيث يتواجد مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس. وفي الجانب الآخر من أوربا هناك من تطرق إلى هذا الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية الطريفة نذكر (جريدة الحياة اللندنية) المتواجد مقرها الرئيسي بالمملكة المتحدة ببريطانيا وكذا التغطيات بالصوت كالإذاعات الوطنية منها إذاعة البهجة ممثلة من طرف الصحفية المتميزة ضاوية خليفة، ومن الجانب الآخر أرسلت كل من القناة الإذاعية الأولى الناطقة باللغة العربية والثالثة الناطقة باللغة الفرنسية مراسليها لتسجيل آراء وانطباعات المصورين الفوتوغرافيين المشاركين وكذا زوار المعرض من المختصين في عالم الصورة الفوتوغرافية وكذا الجمهور العريض الذي أصبح شيئا فشيئا ومن كل أطياف المجتمع متعودا على زيارة مثل هذه الصالونات للصورة الفوتوغرافية. كما زار المعرض (وزير الثقافة الجزائري الأسبق والسيناتور، الكاتب محمد عبو) وهذا لحظة افتتاحه وشخصيات وطنية من عالم الفن والثقافة، أما التغطيات الإعلامية بالصوت والصورة فهناك التلفزيون الجزائري (الحكومي) هو كذلك كما عودنا دوما حاضرا في مثل هذه الأحداث التي لها طابع ثقافي وفني إبداعي، ويجدر بنا الإشارة أن القناة التلفزيونية الخاصة الشروق تي في (Echorouk TV) هي أيضا كانت حاضرة في التغطية الإعلامية للصالون إذ تزامن ذلك مع بداية انطلاقها في عامها الأول، حيث وفقت في ذلك بفضل خبرة طاقمها الشاب الذي يحرص على تقديم المادة الإعلامية ذات المستوى العالي وهذا على الجانبين التقني المميز بما فيه النوعية الجيدة للصوت والصورة وكذا المصداقية في نقل الأخبار من مصادرها بالصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية الطريفة، كما شهد الصالون حضور ممثلين عن الوكالتين للأخبار الجزائرية (APS) والفرنسية (AFP). Ooredoo يدعم صالون الصورة الفوتوغرافية الطريفة لقد نال الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية الطريفة في طبعته الأولى والثانية والثالثة على التوالي تشجيعا، وسندا ودعما كبيرين من قبل متعامل الهاتف النقال (نجمة سابقا) وحاليا أخذ التسمية الجديدة (أوريدو) التابع لمجمع كيوتل سابقا المتواجد مقره بدولة قطر، حيث أصبح يعرف الآن ب (أوريدو) متخذا بذلك تسمية عالمية، كما استهلت إدارة المجمع الدولي للتسمية الجديدة لهذه الماركة (أوريدو) بغية الترويج لها بومضة إشهارية، حيث يظهر فيها (اللاعب الأرجنتيني الأصل ومهاجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي)، وأخرى خص بها أوريدو فرعها بالجزائر حيث مديرها العام السيد جوزيف جد، إذ يظهر اللاعب الدولي ليونيل ميسي وهو يستمع للأغنية (معاك يا الخضرا..) ..إلخ. قناة العربية تجعل من الطبعة الثانية للصالون حدثا بارزا أخيرا وليس آخرا... كما يشير عنوان مساهمتي هذه منذ ما يقارب السنتين تحديدا من تاريخ يوم السبت التاسع من شهر جوان من عام 2012 للميلاد.. إذ أن خبرا تبادر إلى مسامعي آنذاك أفادني به شخص يشتغل في الحقل الثقافي أن المراسل (السابق) للقناة الفضائية للأخبار الشاملة (العربية) هنا في الجزائر، بحيث هذه الأخيرة تابعة لمجموعة ال (MBC) الكائن مقرها بدولة الإمارات العربية المتحدة، أقول والمتمثل في شخص الإعلامي الجزائري أحمد حرز الله إلى جانبه المصور على (آلة الفيديو الكاميرا المحترفة)، كلاهما قاموا بتوثيق بالصوت والصورة لكل كبيرة وصغيرة وتغطية إعلامية شاملة لكل زاوية من زوايا (رواق التشكيلية باية)، حيث عرضت فيه التحف الفوتوغرافية للمصورين الفوتوغرافيين المشاركين خلال الطبعة الثانية للصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية الطريفة، لكن أقول ما استعصى على تدوين هذه الأخبار من خلال إسهاماتي السابقة والتي نشرت على صفحات يومية (أخبار اليوم) الجزائرية من جزءين، كما بإمكانكم أعزائي القراء المحترمين ومن محبي الفن الثامن الاطلاع على محتويات تلكم الوثائق الصحفية التي تحمل توقيعي بتاريخ (4 و5 نوفمبر من عام 2012 للميلاد.) وبعد عمليات بحث طويلة عن الاتصال الخاص بالمراسل بالفضائية (العربية) خلال تلك الفترة هنا بالجزائر لم أجد ما يرشدني إليه (اتصال عبر الفيسبوك، إيمايل..إلخ)، لا هذا ولا ذاك، لكن قد أحسن القائل قولته حينما قال: (رب صدفة خير من ألف ميعاد) ومن مقربة من منتصف شهر فيفري من هذه السنة 2014 وجدت وعن طريق الصدفة صفحته على الفايسبوك من خلال نص باللغة العربية لأحد زملائه ذاكرا من خلاله اسمه على ذلك النص فبادرت بالاتصال به أي الإعلامي أحمد حرز الله وطلبت صداقته أولا ثم تلا بعده في اليوم الموالي رسالة إلكترونية وجهتها إليه عبر الفايسبوك طالبا منه التأكيد لي ما مدى صحة هذه الأخبار المتمثلة في توثيق القناة الفضائية للأخبار الشاملة (العربية) من خلال طاقمها الصحفي هنا بالجزائر وأقصده (هو) بالذات أي المراسل للتغطية الإعلامية للصالون الوطني للصورة الفوتورغرافية الطريفة في طبعتها الثانية، ما كان منه إلا أن أجابني بالفعل أنه قام يومها ضمن الطاقم المرافق له بتغطية كل كواليس الصالون مؤكدا لي ذلك ضمنيا وشخصيا.. * كاتب مساهمات فنية وفنان مصور فوتوغرافي