أكدت الغرفة الفلاحية في بومرداس في إطار إعادة بعث وتطوير نشاط إنتاج زيت الزيتون، أنها ستنظم المعرض الثاني للزيتون ابتداء من 20 فيفري إلى غاية 22 فيفري الجاري بالمركب الرياضي الجواري الشهيد (جدير علي) لبلدية بني عمران، أين يتخلل التظاهرة برنامج ثري يندرج ضمن الإرشاد الفلاحي. ل. حمزة وحسب بيان الغرفة الفلاحية استلمت (أخبار اليوم) نسخة منه، فإنه يترقب مشاركة حوالي 35 عارضا من مختلف مناطق الوطن على غرار تيزي وزو، بجاية، البويرة، برج بوعريريج، مسيلة، شلف، معسكر، من طرف منتجي هذه المادة، وكذا أصحاب المعاصر التقليدية والحديثة ومتعاملين اقتصاديين الى جانب حضور رؤساء الغرف الفلاحية للولايات، بحيث سيتم إقامة أجنحة متنوعة لعرض وبيع مختلف أنواع زيت الزيتون وأخرى لمختلف معاصر إلى جانب أجنحة للصناعات التقليدية المحلية وأخرى خصصت لمختلف أجهزة الدولة المخصصة لإعانة الشباب على الاستثمار في المجال الفلاحي. واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن برنامج هذه التظاهرة يتضمن عروضا لمختلف الأطباق التقليدية الشعبية المعتمدة في إعدادها على هذا المنتوج، جاء تنظيم معرض زيت الزيتون هذه السنة تزامنا مع الإنتاج الضئيل للزيتون المرجع أسبابه الظروف الطبيعية والحرائق وبعض الأمراض التي أصيب أشجار الزيتون عكس السنة الماضية، أين كان الإنتاج وفيرا، إلا أن الغرفة الفلاحية وتشجيعا للفلاحين قصد بذل جهد أكثر ارتأت تنظيم المعرض، ويهدف بالمناسبة إلى خلق نوع من النشاط الذي يسعى القائمون من ورائه إلى تشجيع غرس أشجاره لما لها من فوائد صحية واقتصادية بالدرجة الأولى، حيث تعرف المنطقة انتشارا كبيرا لمثل هذه النشاطات الزراعية كما تغطي أراضي الزيتون نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية للولاية، بحيث يعتمد أغلب سكان أرياف المنطقة على زيت الزيتون كثروة ومصدر للعيش، حسب ما كشف عنه رئيس الغرفة الفلاحية لولاية بومرداس، سباوي صادق. أكد أمس رئيس الغرفة الفلاحية، لولاية بومرداس، سباوي الصادق أن مصالحه تسعى لإعادة بعث نشاط إنتاج زيت الزيتون بالولاية، مؤكدا على المجهودات الكبيرة التي تبذل للحفاظ على هذه الثروة التي تعطي بومرداس خصوصية تميزها عن باقي المناطق. وقال سباوي في اتصال هاتفي ل (أخبار اليوم) أن الغرفة الفلاحية تقوم حاليا بتدعيم الفلاحين وتشجيعهم على الاهتمام أكثر بأشجار الزيتون، التي تولي وزارة الفلاحة عناية خاصة بها ضمن برنامجها المتعلق بالتنمية الفلاحية في الوسط الريفي والجبلي لمختلف أنواع أشجار الزيتون، بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية، من خلال الاهتمام ببرنامج التنمية الوطنية بهذه المادة عن طريق إعادة بعث وتطوير نشاط إنتاج الزيتون بكل أنواعه وتوزيع الأشجار على الفلاحين واستصلاح المحيطات وغرسها بهذه الشجرة المباركة، وبخصوص المعرض أوضح سباوي أن هذه التظاهرة يتخللها برنامج ثري يندرج ضمن الإرشاد الفلاحي، بحيث تفتتح المحاضرة ببرنامج التكوين الفلاحي مع مواضيع مختلفة خاصة بالزيتون تنشط المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص بتيزي وزو، يتم إلقاء محاضرة من طرف ممثلي المعهد الوطني لحماية النباتات حول موضوع كيفية حماية النباتات من الأمراض، فيما ستتدخل ممثلة المعهد الوطني الأشجار المثمرة والكروم يتضمن محور المحاضرة المعايير التجارية لزيت الزيتون، الى جانب محاضرة حول تحليل التربة والتسميد تنشط من طرف ممثل مؤسسة فرتيال لأسمدة، على أن يتم في الأخير تقديم جوائز للفائزين في المسابقة لأجود زيت الزيتون أصحاب المراتب الثلاثة الأولى الذين فازوا في المسابقة.