يتفق الجزائريون على أن الشتاء الحالي لم يشهد برودة شديدة، بل كانت به أيام مرتفعة الحرارة نسبيا، وفي السياق نفسه يتوقع علماء ألمان من جامعة غيسن أن تصبح سنة 2014 الجارية، السنة الأشد حرارة في تاريخ الأرصاد الجوية. توصل الخبراء إلى هذه النتيجة، بقياسات درجة حرارة الغلاف الجوي فوق سطح المحيطات. وقد تم القياس في مناطق مختلفة. ووفقا للباحثين، من الممكن أن يكون العام 2014، عام ظاهرة (إل نينو)، وهي ظاهرة ستتسبب بموجبها التقلبات في درجة حرارة المياه السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ، بحدوث أعاصير قوية وأمطار وفيضانات طويلة الأمد في بيرو والاكوادور، وستتسبب بالجفاف في إندونيسيا وأستراليا.يقول علماء المناخ، إن الكارثة ستصل إلى ذروتها في النصف الثاني من العام. ويعتقد أن ظاهرة (إل نينو) ترتبط بحدوث الحروب الدورية وظهور الصراعات الأهلية في البلدان التي تطالها هذه الظاهرة الطبيعية. والحقيقة أن خبراء الأرصاد الجوية الأستراليين، غير متأكدين من استنتاجات زملائهم الألمان، ويتعاملون معها بحذر شديد. ووفقا لهم، فإن الحسابات لا تأخذ في الاعتبار ميزات (فيزياء الجو أو البحر).