التهاب خفيف يصيب عادة الرضّع والأطفال في السنتين وما دون من العمر، يتّصف بارتفاع حرارة الجسم، يرافقه ظهور طفح جلدي مؤقت، يستمر من 3 إلى 10 أيام، ولم يتم تأكيد مسبب هذا الالتهاب حتى اليوم. له أعراض خفيفة يمكن ملاحظتها، منها الحمى، إذ يبدأ الطفح عادة بارتفاع درجة الحرارة، إذ تستمر لمدة 3 إلى 5 أيام. وقد يصاب بعض الأطفال أيضا بالتهاب في الحلق قليلا، وسيلان للأنف أو السعال، أو تضخم الغدد الليمفاوية في العنق. ومن الأعراض أيضا الطفح، إذ بمجرد أن تهدأ الحمى يظهر الطفح الجلدي عادة، ولكن ليس دائما. ويتكون من العديد من البقع الوردية الصغيرة، ويبدأ الطفح عادة على الصدر والظهر والبطن، ثم ينتشر إلى العنق والذراعين، وقد يصل إلى الساقين والوجه، ويمكن أن يكون مترافقا بحكة غير مريحة، وتحتاج من عدة ساعات إلى عدة أيام قبل أن تتلاشى. وقد يترافق بعلامات وأعراض أخرى كالتعب، الإسهال الخفيف، وانخفاض الشهية. لا يوجد علاج محدد للطفح الوردي، رغم أن بعض الأطباء قد يصف أدوية مضادة للفيروسات لعلاج هذا المرض في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. ولذلك فإن أفضل ما يمكن القيام به لمنع انتشار الطفح الوردي هو تجنب تعريض طفلك لطفل مصاب، وإذا كان طفلك مريضا بالطفح الوردي، فأبق عليه بالمنزل بعيدا عن الأطفال الآخرين حتى تكسر الحمى.