ستدخل في القريب 11 محجرة جديدة حيز الاستغلال بولاية النعامة والتي توجد في مراحل متقدمة من الأشغال حسب ما استفيد لدى مصلحة المحاجر والمقالع بمديرية الطاقة والمناجم. ويجري إنجاز هذه المحاجر على مستوى جبل عنتر ببلدية المشرية (5 منشآت ) وبجبل السويقة ببلدية النعامة (6 محاجر) مما سيرتفع عدد المحاجر بالولاية إلى 28 مؤسسة بإمكانها فتح زهاء 500 منصب عمل في هذا المجال وتأهيل اليد العاملة المتخصصة في إنتاج وتحويل هذه المواد الأولية وكذا الرفع من معدل الطاقة الإنتاجية من مادتي الحصى ورمل البناء كما أوضح ذات المصدر. ويقدر معدل إنتاج المحجرة الواحدة التي يجري استغلالها على مستوى الولاية والتي تعمل بتقنية استعمال المواد المتفجرة بين 90 ألف إلى 110 آلاف متر مكعب سنويا وبنوعية جيدة تساهم بشكل فعال في تلبية احتياجات مقاولات البناء والأشغال العمومية بالولاية كما تمون عدة مناطق من الولايات المجاورة بمواد البناء -كما أضاف ذات المسؤول-. وبلغ الإنتاج الإجمالي لاستغلال المحاجر سنة 2013 ما يفوق 1.9 مليون متر مكعب من الرمل والحصى ومن المتوقع أن تصبح هذه الجهة من الوطن من المناطق الكبرى المنتجة لمادة الحصى خلال السنوات القليلة المقبلة ولاسيما بعد منح تراخيص لإستكشاف عدة مواقع أخرى عن طريق المزايدة على مستوى مرتفعات بلحنجير وعين مقطع الدلي وجبل فوناسة بجنوب الولاية وفق ما ذكرت مديرية الطاقة و المناجم. وتتوفر ولاية النعامة من جهة أخرى على ثروة معتبرة واحتياط منجمي هام كما هو الشأن بالنسبة لمواد الكلس والصلصال والجبس وبعض المواد الأخرى كبعض أنواع المعادن والرمل المستخدم في إنتاج الزجاج. لكن تواجد الكثير من هذه الثروات الباطنية في مواقع صعبة الإستغلال أو ذات تضاريس جبلية وعرة حال دون تثمينها إلى حد الآن -حسب نفس المصدر-.