حذّر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية ،وزارة عبد اللطيف بابا أحمد ،من مغبة التلاعب بمحتوى محضر اللقاء التفاوضي مع الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية، محمد الغازي، ومدير الوظيفة العمومية ... وصرح نائب المنسق الوطني «للكنابست الموسع» الأستاذ حطاب أحمد «لآخر ساعة» ،أن سكوت مطبق من جانب وزارة التربية الوطنية حول المطالب المتفق عليها والواردة في المحضر الذي توج به اللقاء المطول مع محمد الغازي ،وأن لا جديد يذكر في هذا الخصوص ،باستثناء أن هناك معلومات وردت النقابة من محيط الوزارة تفيد بأن المطالب محفوظة ، وتسير في الاتجاه الصحيح ، كما أن لجان حكومية نصبت للإسراع في تنفيذها ، غير أن الواقع لا يعكس حقيقة ما يروج له ،على حد تعبير محدثنا والذي اتهم الوزارة بالتلاعب بالمطالب و شكك في نواياها على خلفية مراسلتها الأخيرة التي ابرقتها إلى اعضاء المكتب النقابي والتي طلبت فيها تذكيرها بالمطالب العالقة والخطوات التي خططها «الكنابست» مع الوزير لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية ومدير الوظيفة العمومية ،باعتبار أن الوزارة عقدت عدة لقاءات مع «الكنابست»حول المطالب العالقة ، ووافقت على بعضها وأسقطت أخرى مما أدى إلى شن اضراب وطني مفتوح ،كُلف على خلفيته محمد الغازي لعقد لقاء تفاوضي مع النقابة حول ما أسقط و توج الاجتماع بمحضر اتفاق يتضمن المطالب العالقة ،ووعدت الوزارة الالتزام بتنفيذ محتواه ،و اكدت تنصيبها لجان لمتابعة ما تم الاتفاق عليه ،لتفاجئنا بخرجة غير متوقعة تقضي بتذكيرها بالمطالب العالقة. ومن جهتها ذكر الاستاذ حطاب ان تحركات النقابة وردها على السكوت المطبق على محتوى المحضر من طرف الوزارة والجهة المتكفلة بالمطالب سيكون بعد الانتخابات الرئاسية ، لأن الكنابست تخشى من استغلال أي تحرك لها من طرف أيادي سياسية ، و أضاف أن النقابة حذرة جدا في اتخاذ أي قرار في الوقت الراهن لكي لا تخرج المطالب عن مسارها خاصة ونحن في حملة انتخابية ... و أكد نائب المنسق الوطني «للكنابست»، ان لقاءات ستعقد بعد 17 أفريل الجاري لتقييم مدى التزام الطرف الحكومي بما وعد به ...