نشط كل من عبد العزيز بلخادم و بن صالح ممثلي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أفريل يوم أمس بباتنة تجمعا بقاعة المتعددة النشاطات الرياضية بملعب أول نوفمبر أمام جمهور لا يفوق 600 شخص قدموا من بلديات الولاية و ولاية بسكرة و سطيف تحت حراسة أمنية مشددة دعا عبد القادر بن صالح المواطنين بولاية باتنة، إلى الانتخاب على المرشح عبد العزيز بوتفليقة حيث أكد بأن فوز الأخير ضمان للاستمرارية في بناء جزائر قوية، وضمان للاستقرار الذي يسمح بتطوير اقتصاد البلاد أكثر، و ذكر بأن بوتفليقة كان قد أشار في رسالته التي وجهها للأمة يوم 22 مارس الأخير والتي تعهد فيها بمواصلة الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها في 15 أفريل 2011 .وأضاف كلاهما بأن المترشح عبد العزيز بوتفليقة وعد الشعب الجزائري في حال إعادة انتخابه بالشروع في السنة الأولى من العهدة الرئاسية المقبلة في تعديل الدستور وإيجاد الظروف السياسية والمؤسساتية التي تتيح بناء نموذج جديد من الحكامة موضحين أن أساس هذا النموذج من الحكامة يرتكز على توسيع صلاحيات مختلف المؤسسات ومحاربة الفساد والاستمرار في دعم المصالحة الوطنية و الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الاستثمار وخلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاعتماد عليها كبديل للنفط .كما أشار بلخادم في كلمة دامت ربع ساعة10 دقائق إلى أن برنامج المترشح يتضمن فضلا عن ذلك الاعتماد على قطاعات الفلاحة والصناعة والسياحة لدعم الاقتصاد الوطني إلى جانب الاستمرار في سياسة التضامن الوطني، أين دعا إلى الخروج ب»كثافة» يوم 17 أفريل الجاري والتصويت لصالح المترشح بوتفليقة ب»اعتباره صمام الأمان للجزائر والمحافظ على استقرار البلاد وعلى صعيد آخر رغم إجراءات التفتيش والمراقبة التي فرضها منظمو التجمع على الوافدين إلى القاعة إلا أنه تسلل بعض المعارضين رغم قلتهم اين قاموا بهتافات لانتقاد النظام والموالين للعهدة الرابعة وبن فليس رئيس قبل أن يتدخل أنصار العهدة الرابعة ما خلق فوضى عارمة داخل القاعة ولولا سيطرة أعوان الأمن لحدث تصادم بين الأطراف الحاضرة هناك، وتم إخراجهم من القاعة من جهة أخرى تشهد الشارع الرئيسي بحي بوزوران ر احتجاجات من قبل الكثير من الشباب الباتنية منددين بالعهدة الرابعة و عدم قبولهم ب تجمع المترشح عبد العزيز بوتفليقة حيث قام المحتجون بشتم و سب ابنة الشهيد أب الثورة مصطفى بن بولعيد السيدة نبيلة على وقوفها مع العهدة الرابعة وسط الشارع لولا الأمن لكانت ضحية تخريب وسط احتجاج كبير للشباب الثائر ضد العهدة الرابعة . هذا وقد قامت مصالح أمن باتنة لمكافحة الشغب بفك الحصار على المحتجين و منعهم بالإقدام على أشياء غير قانونية و حماية الحاضرين من الولايتين سطيف و بسكرة ، و هو الأمر الذي أزعج سكان مدينة باتنة بحضور مواطنين من ولايات أخرى لتجمع بباتنة على أساس أنهم ابناي الأوراس ، لكن لم تمتلىء القاعة بسكان مدينة باتنة لا أحد منهم حضر و قام بمساندة العهدة الرابعة.