صعد أمس عمال الأمن و الوقاية التابعين لشركة sp2 من احتجاجهم لينتقلوا من الوقفات الاحتجاجية إلى الاضراب عن العمل و ترك الشركة المناولة لسوناطراك دون حراسة ، في موقف وصفوه بالمنطقي نظرا لصمت مسؤولي الشركة عن طلباتهم و التزامها الصمت رغم مشروعية المطالب و قانونيتها و امهالهم الوقت لاتخاذ القرار ، ليعتبروا عدم تحركهم رفضا لتلبية مطالبهم ليتوقفوا عن العمل لأجل مفتوح في انتظار الجديد. وكان أعوان الأمن قد بدأوا سلسلة من الاحتجاجات منذ مدة للمطالبة بمسواتهم مع أعوان الأمن بشركة سوناطراك من حيث المنح و الرواتب و العلاوات و عقود العمل و ابعادهم عن شبح الطرد بسبب العقود المطاطية ، معتبرين أنهم يتساوون معهم في المهام و الأعمال لكن حقوقهم أقل رغم أن شركتهم مناولة لسوناطراك ، ما اعتبروه ظلما و تعسفا . وهدد العمال بمواصلة الاضراب و شل الشركة في حال استمرار تجاهل مطالبهم. و يأتي توقفهم عن العمل في مرحلة حرجة أين تعمد سوناطراك إلى تدعيم و تكثيف الحماية بمختلف الشركات منذ جريمة تيقنتورين.