فتح مترشح حزب عهد 54 لرئاسيات 17 أفريل 2014 “علي فوزي رباعين”، النار على الرئيس المنتهية ولايته والمرشح للاستحقاق “عبد العزيز بوتفليقة” بعد ظهوره على شاشة التلفزيون الجزائري وهو يشتكي لوزير خارجية اسبانيا عن اظطهاده من طرف أحد المترشحين، معتبرا في ذلك رغبة غير خفية في إدخال الطرف الأجنبي في شؤون البلاد، وتابع القول بالتساؤل عن ما إذا كان بوتفليقة يهدد بقبعة الرئيس أم بقبعة المرشح للانتخابات الرئاسية التي لايفصلنا عنها سوى أيام قلائل حسبه. وتوقع ذات المتحدث خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر حزبه بالعاصمة، تكرار سيناريو تزوير التشريعيات في انتخابات أفريل الجاري، لبقاء عبد العزيز بوتفليقة على سدة الحكم، أين أكد بأن هذا الأخير غير قادر على تولي شؤون البلاد وقيادتها في حال تربعه على عرش المرادية مرة أخرى بحكم حالته الصحية المتدهورة، مردفا بأن الشعب مدرك لكل مايحدث من حوله ولايتوقع منح صوته لرجل مريض مثله على حد تعبيره .وأضاف في سياق ذي صلة، أنه لاينتظر من السلطة تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة كون أن هذه الأخيرة لطالما اعتمدت على التزوير وعدم الوضوح طيلة 52 سنة، وقال بأن مرشحي حزب جبهة التحرير يعتمدون في كل مناسبة انتخابية على ميزانية الدولة و أجهزتها ما يشير إلى وجود نوع من الحياد لمترشح معين دون سواه ويشير بشكل أكبر إلى بقاء الجزائر في عصر الأحادية الحزبية حسب قوله. وفي تقييم للحملة الانتخابية المنقضية منذ سويعات قليلة، وصف مترشح حزب عهد 54علي فوزي رباعين”، جولته لعدد من ولايات الوطن بالايجابية، مبرزا بأنه نشط حوالي20 تجمعا شعبيا إلى جانب عدد من الأنشطة الجوارية، كما أضاف بأنه اعتمد على وسائله الشخصية خلال الحملة التي كلفته قرابة 450 مليار سنتيم، معربا عن أمله في اعتلاء عرش المرادية لتحقيق التغيير المنشود والذهاب بالجزائر إلى مصاف الأول المتقدمة. من جهة أخرى دعا رباعين، المسؤولين لاطفاء نار غرداية المشتعلة، مؤكدا بأنه لو كان في مكان رئيس الجمهورية لقام بتهدئة النفوس وعودة الأمور لسابق عهدها من خلال اعتماد أسلوب الحوار بين الاباظيين والمالكيين، مشيرا إلى ضرورة وجود الارادة السياسية لعودة الأمور إلى نصابها.