انتقد، أمس، رئيس حزب 54 ومرشحه للرئاسيات المقبلة، فوزي رباعين تأخر حصول إدارة حملته الانتخابية على أموال الحملة، كما استاء من صعوبات حصوله على القاعات المقررة لاحتضان تجمعاته خاصة بالعاصمة. وفي نفس السياق، ندد رباعين بإقصائه من وسائل الإعلام العمومية لاسيما التلفزيون، ماجعله يتهم اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بالانحياز لدى الرئيس المترشح. استاء فوزي رباعين، رئيس حزب عهد 54 ومرشحه للرئاسيات المقررة في 9 أفريل المقبل، من بعض الصعوبات التي تواجهها إدارة حملته الانتخابية في انطلاق نشاطها المقرر غدا الخميس، خاصة ما تعلق بتأخر حصوله على أموال الحملة، ما جعل حزبه يواجه ديونا، حسب تعبيره. وفي نفس السياق، أوضح أن إدارة حملته وجدت صعوبات أخرى في الحصول على قاعات تحتضن تجمعاته الشعبية لاسيما بالعاصمة. كما تهجم رباعين، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر حزبه بالعاصمة، على وسائل الإعلام العمومية، تتقدمها مؤسسة التلفزيون التي أوصدت أبوابها في وجهه منذ 2004 ، ما جعله يتهم اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بعدم الحياد والانحياز للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة من خلال حرصها على خدمة مصالحه، حسب ما أدلى به فوزي رباعين. من جهة أخرى، برمجت إدارة الحملة الانتخابية للمرشح رباعين تنشيط حملته عبر 19 ولاية منتشرة في غالبية جهات الوطن على أن يستهلها غدا بولاية تلمسان وينهيها بعد 15 يوما بتجمع شعبي بولاية تيبازة. ومن بين الخطوط العريضة لبرنامجه الرئاسي في حال حصوله على تأشيرة المرادية، ركز رباعين على إصلاح المؤسسات المالية والبنكية بما يتوافق ومتطلبات العصر، بالإضافة إلى إعادة النظر في قانون المالية. كما كشف المرشح لقصر المرادية عن رفضه التزود بأفراد الحماية الشخصية، كما أفاد أنه يلتقي الملاحظين الدوليين المقرر مشاركتهم في الانتخابات المقبلة في الفترة الممتدة بين 4 و14 أفريل المقبل.