استأنف عمال مؤسسة مركب الحليب لبئر خادم بالجزائرالعاصمة «كوليتال» ، أمس، العمل بعد خمسة أيام من الإضراب للمطالبة برفع سلم الأجور والمنح وذلك بعد استجابة الإدارة لهذا المطلب.وأكد سراج «أن عمال الوحدة استأنفوا عملهم الثلاثاء -على الساعة الواحدة صباحا» مضيفا أن «نقابة العمال عادت إلى طاولة الحوار مع الإدارة حيث تم الاتفاق على عودة العمال لمنصابهم فور الموافقة على مطلب زيادة في الأجور بلغ 10 بالمائة إضافة إلى زيادة في المنح تتراوح بين 30 و45 بالمائة.»يشار أن ممثلي مجلس إدارة المجمع الصناعي للحليب ومشتقاته «جيبلي» وإدارة مؤسسة مركب حليب الجزائر ببئر خادم دخلت مع ممثلي العمال في مفاوضات للعودة إلى مناصبهم منذ اليوم الأول للإضراب.وكان سراج قد أشار إلى تفعيل عمل اللجنة متساوية الأعضاء التي تضم الشريك الاجتماعي والإدارة في 10 مارس المنقضي والتي تعمل على تسوية كل النقاط المتعلقة بالمنح و تسوية وضعية بعض العمال حسب سلم درجات محدد و تحديد الرتب وكذا مراجعة شبكة الأجور وفقا للإمكانات المالية الحقيقية للمؤسسة.وأكد مدير التوزيع لمركب «كوليتال» ببئر خادم، أمين بلور، ، أن عمال مصنع الحليب استأنفوا عملهم فجر أمس، بعد إجتماع ضم كلا من أعضاء النقابة والإدارة في حدود الساعة الثانية صباحا، التزمت فيه هذه الأخيرة بتلبية أهم مطلب لدى العمال وهو الزيادة في الأجور، على أن تكون نسبة هذه الزيادة في الوقت الراهن 10 بالمئة، في وقت كان العمال قد طالبوا بزيادة تتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة، في لائحة مطالب قالوا ظلت عالقة منذ 2012.وتابع المتحدث، أن الادارة أيضا وافقت على مراجعة قيمة منحة المردودية الفردية منها والجماعية، وقال أن الإدارة تركت باب الزيادة في الأجور مفتوحا، بمعنى أنها وعدت بإعادة النظر في الزيادة في المستقبل وفقا لما تسمح به ميزانية المركب، مؤكدا بأنهم قبلوا بهذه الزيادة إدراكا منهم أن إمكانيات المصنع لا تسمح، وعليه اعتبر بأن ما جرى بينهم من مفاوضات كنقابة والإدارة خطوة إيجابيةولتفادي أي عجز في تموين السوق بمادة الحليب لجأ مجمع «جيبلي» إلى وحدتي أعريب بولاية عين الدفلى و وحدة بودواو من أجل توفير 350 ألف لتر من الحليب يوميا إضافة إلى 120 ألف لتر توفرها الملبنات الخاصة لتعويض 450 ألف لتر التي تنتجها.