لمّح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين)أنباف( إلى إمكانية العودة إلى الإضراب في حال استمرار “تماطل” وزارة التربية والوظيفة العمومية في تنفيذ ما تضمنه محاضر الاجتماعات المشتركة بينهما. عقد المكتب الوطني للإتحاد اجتماعا، يومي الأربعاء والخميس، بمقره المركزي في بالعاصمة، وذلك احتفالا باليوم العالمي للعمال، أصدر في ختامه بيانا، تحوز “اخر ساعة”على نسخة منه، حذر من خلاله من “مغبة التماطل في تطبيق مضامين المحاضر المشتركة المتفق عليها وتعطيل عمليات الإدماج ربحا للوقت”، حيث اعتبرت ال “أنباف” أن سياسة التسويف تضر بمصداقية الدولة ومن شأنها زعزعة استقرار قطاع التربية من جديد، حيث دعت “جميع الزملاء والزميلات الاستعداد لأي مستجد وفي أي وقت”، ولتفادي ذلك وضمان مرور امتحانات نهية السنة في أجواء هادئة طالبت النقابة بالتعجيل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الوصاية والوظيفة العمومية على غرار الإدماج في الرتب القاعدية والمستحدثة لكل الأسلاك المعنية، منح التسيير والبيداغوجيا، معالجة “اختلالات” القانون الأساسي المعدل 12/240،النظر في ملف الرتب الآيلة للزوال بإدماجهم في الرتب القاعدية والرتب المستحدثة، إدماج موظفي وعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية ضمن السلك التربوي باعتبارهم أعوان دعم وإعادة النظر في نظامهم التعويضي وقوانينهم الأساسية، إعادة النظر في منح المناطق واحتسابها على الأجر الرئيسي الجديد والإفراج عن التعليمة المتعلقة بتطبيق احتساب الأثر الرجعي لمنح الامتياز من تاريخ الفاتح جانفي 2008. من جهة أخرى عبرت ال “أنباف” عن امتعاضها من احتلال الجزائر المرتبة الأخيرة من حيث أجور الأساتذة على المستوى العربي وذلك حسب التصنيف الذي أصدره مركز أبحاث التعليم العالي التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية، ودعت النقابة بهذا الخصوص السلطات العمومية إلى إعادة النظر في سياسة الأجور الخاصة بقطاع التربية.