تسببت التغيرات المناخية التي اجتاحت عدة مناطق بالشرق خلال اليومين المنصرمين في إصابة العديد من الأطفال الصغار والأشخاص المسنين بأمراض بالزكام والسعال والتهاب اللوزتين حيث شهدت معظم المراكز الصحية الجوارية بالولايات الشرقية للبلاد توافد الآلاف من المصابين بالأمراض الموسمية كالزكام والسعال وأكثرها الأطفال والكبار في السن و بحسب مصادر طبية فإن معظم الحالات التي تم تسجيلها بالمستشفيات على مستوى المصالح الاستعجالية حيث تستقبل يوميا مابين 20 إلى 30 حالة زكام حاد كما أن بعض الحالات تسببت لها حدة الزكام في اختناق خاصة في الفترة الليلية مما انجر عنه صعوبة التنفس أما بخصوص الحالات التي أصابت الكبار فإن معظمها يتعلق بأمراض الحساسية والربو اللذين ازدادت حالتهم الصحية تدهورا بسبب التغيرات الجوية التي عرفتها المناطق الشرقية وهذا قد شهدت المصالح الاستعجالية عدة حالات اختناق لمرضى الربو الذين يتم إسعافهم على جناح السرعة من أجل القيام بتزويدهم بالأوكسجين كما أكد لنا مصدر طبي أن حالات الربو تزداد مما ينجم عنه اختناق وصعوبة في التنفس مع بداية فصل الربيع بسبب تناثر حبوب الطلع إلى جانب التقلبات الجوية حيث الأجواء تتغير من يوم إلى آخر كما أنه في بعض الأحيان يشهد اليوم عدة تقلبات ما يؤثر سلبا على صحة الأشخاص المسنين خاصة المصابين بأمراض الربو والحساسية وتتمثل الأعراض تدهور حالتهم الصحية في ضيق التنفس التي ينجر عنها حالات اختناق ليتم تزويدهم بالأوكسجين على مستوى المصالح الاستعجالية هذا و قد سجلت المصالح الاستعجالية زيارة العشرات من المصابين بالأمراض المزمنة كالحساسية والربو وخاصة لدى الأطفال الصغار والمسنين الذين يتجاوز سنهم ال60سنة.