بلدية بوحمدان الواقعة على بعد 40 كلم اقصى غرب ولاية قالمة و التي يعبرها واد بوحمدان الذي كان هذا الاخير نقمة على السكان المجاورين له بسبب فيضاناته المتكررة رغم نعمته على المنطقة في المجال الفلاحي ' حيث ظلت هذه البلدية المجاهدة منسية على مر عقود من الزمن حيث تعاني العزلة والتهميش بسبب غياب طريق يربطها بالبلديات المجاورة ، وكذا انعدام مختلف مشاريع التنمية ،وهي تتطلع اليوم إلى الاستفادة من مشاريع تخرج السكان من عزلتهم وتمنح فرص العمل لشباب المنطقة ، وفي حديثهم معنا طالب سكان بلدية بوحمدان الجهات المعنية بالاسراع في رفع الغبن عنهم من خلال مشاريع انمائية كبيرة من شأنها امتصاص ولو شيئ قليل من فئة الشباب العاطل عن العمل ، الذي هاجر اغلبهم البلدية نحو البلديات المجاورة أو المدن القريبة للبحث عن العمل، اما من تبقى منهم 'أما انه بالمقاهي او يمتهن العمل الفلاحي خاصة وان البلدية تعتبر منطقة فلاحية . تهيئة الطريق الولائي رقم 27 من بين أهم مطالب السكان يعتبر الطريق الولائي رقم 27 الذي يربط بين حمام دباغ مرورا ببلديتي بوحمدان وبرج الصباط والممتد على مسافة 53 كلم من بين الطرقات التي ينتظر منها سكان المنطقة ان تظيف الكثير من الحركية في جميع المجالات في حالة اعادة ترميمها وتهيأتها من جديد وهذا ماوقفنا عليه خلال زيارتنا الى بلدية بوحمدان اين وجدنا عودة الاشغال بعد توقف دام عدة أشهر بسبب نقص المادة الأولية و سوء الأحوال الجوية و قد بدأت الآليات العمل بأكثر من موقع على امتداد الطريق ، التي عانت بسببه طويلا عدة تجمهات سكنية من العزلة بسبب انهيار شبكة الطرقات تحت تأثير عوامل الطبيعة و نقص الصيانة الدورية للمقاطع ذات الطبيعة الصعبة ، و يتوقع سكان المنطقة نهاية العزلة بعد تعبيد الجزء الأخير من الطريق و إنهاء مشاريع فك العزلة بطرقات بلدية ثانوية و مسالك ريفية انقطعت بها الحركة تماما خلال السنوات الماضية .