عودة الأشغال إلى الطريق الولائي 27 بعد توقف دام عدة أشهر عادت الأشغال من جديد إلى الطريق الولائي 27 المؤدي إلى بلدية بوحمدان غرب قالمة بعد توقف دام عدة أشهر بسبب سوء الأحوال الجوية و نقص المادة الأولية المستعمل في دعم أساس الطريق حسب ما تقول مؤسسة الإنجاز. و قد بدأت الآليات العمل بأكثر من موقع على امتداد الطريق المذكور، الذي يعبر عدة تجمعات سكانية تابعة لبلدية بوحمدان التي عانت طويلا من العزلة بسبب انهيار شبكة الطرقات تحت تأثير عوامل الطبيعة و نقص الصيانة الدورية للمقاطع ذات الطبيعة الجيولوجية غير المستقرة. و كانت الأشغال قد انطلقت في شهر فيفري 2013 بوتيرة متسارعة غير أنها تراجعت بشكل كبير وصل إلى حد التوقف التام بعدة مقاطع الأمر الذي دفع بوالي الولاية إلى حث الشركة على تدارك التأخر في آخر زيارة تفقدية قادته إلى المنطقة مؤخرا. و أدت الأشغال التمهيدية إلى تراجع الطريق و صعوبة حركة المرور بسبب الحفر و الأوحال و الغبار حيث اشتكى مستعملو الطريق من صعوبة الحركة و ناشدوا شركة الإنجاز بترميم المقاطع المتضررة في انتظار عملية تعبيد السطح بالمادة السوداء. و تقول مصادر مهتمة بالمشروع بأنه يتوقع تعبيد مسافة معتبرة من الطريق خلال الأشهر القادمة بعد تحسن الأحوال الجوية مع حلول موسم الحرارة المساعد على تقدم الأشغال و تثبيت المادة السوداء و بناء أنظمة الصرف. و تشكو طرقات بلدية بوحمدان من الانهيارات المستمرة و كثرة الانزلاقات و خاصة بالمقاطع المارة وسط تضاريس صعبة و تربة طينية متحركة كما يحدث مع مقطع من الطريق المذكور يربط بوحمدان ببلدية برج صباط. و يتوقع سكان المنطقة نهاية العزلة بعد تعبيد الجزء الأخير من الطريق و إنهاء مشاريع فك العزلة بطرقات بلدية ثانوية و مسالك ريفية انقطعت بها الحركة تماما خلال السنوات الماضية.