طالب أعوان الأمن و الحراسة بالمركز الجامعي «عبد الحفيظ بوالصوف» بميلة، بتدخل وزير التعليم العالي «محمد مباركي»، لوقف ما أسموه بتجاوزات مدير المركز في حقهم و منعهم من تأسيس فرع نقابي يتبع «السناباب»، بدلا عن نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، التي انتهت عهدتها الانتخابية دون أن يتم تجديدها. و قال عدد من الأعوان من خلال رسالة للصحافة المحلية بولاية ميلة، بأن أزيد من 80 عونا وافقوا على محضر انتخاب نقابة جديدة تمثلهم، بديلة عن نقابة سيدي السعيد التي سئموا منها على حد تعبيرهم و نددت الرسالة برد فعل مدير المركز الجامعي الذي راح يهدد حسبهم كل من يريد الإنخراط في النقابة الجديدة بالفصل من منصبه أو العقاب الإداري المشدد و إعادة توزيع المناصب داخل المركز الجامعي حسب درجة الولاء للمدير و إدارة الجامعة. و طالب العمال بحقهم في تأسيس نقابة حرة تمثلهم و تدافع عنهم بعيدا عن التهديد و الوعيد. من جانبنا، ولتسليط الضوء أكثر على هذه القضية، فقد حاولنا الإتصال بمدير المركز، علي بوقارورة، لكن ذلك تعذر علينا.