واصل طلبة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة نهار أمس احتجاجاتهم، بإقدامهم على غلق المركز الجامعي ومقاطعة الدراسة على مستوى كل المعاهد، تضامنا مع زملائهم من معهد الآداب واللغات والذين يواصلون إضرابهم للأسبوع الرابع على التوالي. وأكد بيان للطلبة - تلقت الفجر نسخة منه - أن ما زاد في تصعيد الاحتجاجات هو الممارسات الصادرة عن إدارة المركز الجامعي وإدارة معهد الآداب واللغات، فقد أعرب المضربون عن استيائهم من تجاهل مدير المركز لمطالبهم، ومحاولته تغليط الرأي العام من خلال التصريحات التي أدلى بها عبر أثير إذاعة ميلة، كما أعرب الطلبة عن تذمرهم الشديد من “محاولات إدارة المعهد لكسر الإضراب باتباع أساليب التهديد والوعيد، وبعض الممارسات التي تطيل في عمر الأزمة، على غرار ما قام به نائب مدير المعهد الذي قام بسحب بطاقات الطالب من الطلبة المضربين كإجراء أول لتخويف الطلبة وتهديدهم، ومحاولته الضغط على الطلبة المضربين بوسائل متنوعة لدفعهم للعدول عن الإضراب. يذكر أن طلبة معهد الآداب طالبوا برفع حصتهم من مناصب الماستر من 40 إلى 70 منصبا وهو مطلب غير تعجيزي بحسب المضربين ولا يتطلب تأطيرا إضافيا ولا قاعات إضافية، طالما القاعة المخصصة لطلبة الماستر تتسع لأكثر من 70 طالبا. ويناشد الطلبة بالمركز الجامعي بميلة وزير التعليم العالي بالتدخل وإنصافهم وإنهاء الأزمة التي بإمكان الإدارة التحكم فيها لولا سياسة الهروب إلى الأمام التي اعتمدها رؤساء بعض المعاهد.