أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال ظهيرة نهار أول أمس حكما يقضي ب 3 سنوات سجنا نافذة ضد المتهم المدعو «س . ع» البالغ من العمر 32سنة و الذي يشتغل كمدرب في المصارعة المتهم فضائيا لارتكابه جناية الضرب والجرح العمديين المفضي الى عاهة مستديمة إضرار بجاره الضحية «ب .مصطفى» البالغ من العمر 28سنة والذي يشتغل كموظف .فيما التمس ممثل النيابة العامة عقوبة 8 سنوات سجنا نافذة ضده .حيثيات القضية تعود حسب جلسة الاستجواب الى تاريخ 7نوفمبر 2013عندما تقدم المدعو» ب . ح» أمام مصالح الدرك الوطني بايرجن من أجل إيداعهم لشكوى عن تعرض ابن عمه المسمى» ب. م» للضرب والجرح العمدي بالة حادة في نفس اليوم وفي حدود الساعة الواحدة بعد الزوال عندما كان الضحية « ب. م» مصطفى متواجدا برفقة أفراد عائلته يحتفلون بعرس وفي ذلك اليوم تقدم منهم المتهم المذكور الذي كان يحمل بيده سيفا وانه مباشرة توجه نحو الضحية السالف الذكر ووجه له ضربة على مستوى ركبته اليسرى وقد أدى ذلك الى كسرها وعلى اثر ذلك تم نقله على جناح السرعة الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الجامعي بتيزى وزو والذي أجريت له عملية جراحية ومنحت له شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 90يوما اما الضحية صرح أمام رجال الضبطية القضائية أنه بتاريخ الوقائع المذكورة أعلاه وفي حدود الساعة الواحدة زولا كان بمنزلهما العائلي من اجل تحضير حفل زفاف أخته وأنه شاهد شقيقه «ع ب» يتحدث باستعمال الهاتف النقال و أثناء سمعه يردد اسم حميد هو شقيقه الذي كان ينظم السيارات المتوافقة المخصص ذلك عندما خرج من المنزل وسار حوالي 150مترا فجاء وخرج إليه المتهم إخفاء وقام يضرب برجله فأصابه على مستوى الصدر و واصل الاعتداء عليه بضربه بواسطة سيف . و صرح الضحية انه نزل من الحافلة متوجها نحو بيته وفي الطريق التقي بالمسمى «ب .ا» و فجاء قدمت مجموعة من الشباب من بينهم المدعو « ب .م» والذين اعترضوا طريقه عليه غير انه تفادي الضربة لتصيب أخيه «ب م» ورغم ذلك فانه أصيب بجروح على مستوى الرأس تطلب خياطته بثلاثة غرز مؤكدا انه لم يقم بضرب المدعو « ب م» أينما جماعته هي التي اعترضت طريقه. خليل سعاد