الذي انهار عليه جدار المدرسة الابتدائية زمولي عبد القادر بحي لعلاوية بسوق أهراس وقد وجهت لهم تهمة القتل الخطأ ، و الإهمال و عدم مراعاة الأنظمة وعدم الاحتياط وتبديد المال العام و تحطيم ملك الغير ، تفاصيل القضية حسب مصادر التحقيق تعود الى شهر مارس المنصرم حيث كان الطفل رفقة ابنة عمه في طريقهما الى العودة الى مسكنيهما بجانب المدرسة لينهار عليهما الجدار وقد تم اخراجهما من طرف شباب الحي ونقلا الى مستشفى سوق أهراس لكن الطفل محمد لم يتحمل جسمه الصغير الجروح البليغة التي لحقت به فلفظ انفاسه هناك اما ابنة عمه فقد تم تحويلها الى المستشفى الجامعي بعنابة كما تم تحطم سيارتين خاصتين كانت مركونة بجوار المدرسة ، التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن منذ وقوع الحادثة أفضت إلى توجيه التهمة ضد ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 42 و 57 سنة وقد خلفت هذه الحادثة استياء كبيرا لدى سكان الحي خاصة عائلة الطفل التي طالبت بمحاسبة المتسببين في هذه المأساة التي عاشتها العائلة جراء الإهمال وعدم مراعاة شروط الانجاز واحترام المقاييس في عملية البناء والتي كانت سببا في سقوط هذا الجدار ليذهب ضحيته طفل لا ذنب له .