اكتشف، أول أمس عمال محجرة جبل تنوطيت بلدية الولجة شرق و لاية سطيف ، أثناء قيامهم بفرز الأحجار عقب عملية التفجير بأعلى قمة الجبل، على بقايا عظام هشة لم يتعرفوا عليها، حيث قاموا بجمعها داخل حقيبة، بعد مواصلتهم لعملية الحفر و إزالة الأتربة، كما عثروا على جزء من فك سفلي به أسنان، و بعد المعاينة الأولية اتضح أن العظام هي عبارة عن بقايا هيكل عظمي بشري دفن في وقت غير بعيد، كما تم الاستعانة بالسيد أمين قسمة المجاهدين لبلدية الولجة وأحد مشايخ سكان المنطقة، الذين أفادوا أنه لم تقع معارك إبان ثورة التحرير بالمنطقة إلا أنها كانت قبلة للبدو الرحل، وقد تم توقيف الحفر إلى غاية صدور تعليمات في هذا الشأن، كما تم إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، الذي أمر بفتح تحقيق للتعرف على صاحب الهيكل العظمي و أن كان يعود إلى العهد الروماني أو العصر الحديث .